بعد انتشار حالات القتل بين الزوجين.. هل يجوز تجسس كل منهما على الآخر؟
انتشرت في الآونة الأخيرة وقائع عن قتل الزوجين لبعضهما، وتعددت الأقاويل عن هذا الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و"تويتر"، بين حسد أو خيانة أو تجسس إحدى الزوجين على الآخر، وعدم وجود الثقة بينهم.
في هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، سؤالا يقول: “هل يجوز تجسس الزوجين على بعضهما؟”.
أجابت “الإفتاء” في بيان لها: “بأنه لا يحق لأي من الزوج أو الزوجة، أن يتجسس أحدهما على هاتف الآخر، ويجوز لكل منهما أن يحفظ خصوصياته بكلمة سر، لقوله تعالى "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا"، منوهة بأنه في حالة اكتشاف أحدهما أن الطرف الآخر يفعل مالا يرضيه، قد يدفعه إلى ارتكاب جريمة.
واستشهدت "الإفتاء" بالحديث النبوي، الذي نهى عن التجسس، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا كونوا عباد الله إخوانا"، ومن النهي الثابت في القرآن الكريم والسنة المتطهرة عن التجسس يعلم أن التجسس حرام شرعًا".