"الهجرة": بدء البرنامج التدريبي لـ 17 دارسا مصريا بالخارج بالهيئة العامة الاستثمار
انطلق البرنامج التدريبي الصيفي لشباب الدارسين المصريين بالخارج في الهيئة العامة للاستثمار، ضمن برامج التدريب الذي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية والشركات الخاصة في مجالات متعددة، بهدف توفير الخبرة العملية والميدانية المطلوب لدارسينا بالخارج، بالتعرف على طبيعة العمل داخل هذه المؤسسات، وذلك في إطار عمل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين المصريين بالخارج.
من جانبها، وجهت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، الشُكر إلى المستشار محمد عبد الوهاب، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، لتعاونه الكبير مع وزارة الهجرة لتوفير فرصة تدريب مُهمة لشباب الدارسين المصريين بالخارج ضمن أنشطة مركز الحوار، مضيفة أن التعرف على طبيعة العمل داخل هيئة الاستثمار يُمثل إضافة مهمة للمُتدربين، ويُكسبهم مزيدًا من الخبرات التي تُدعم قُدراتهم العلمية بشكل كبير.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إن الـ17 دارسا الحاصلين على فرصة التدريب بهيئة الاستثمار وفق تخصصاتهم العلمية، تم تقسيمهم لأربع مجموعات للتدريب بأربعة قطاعات مختلفة بالهيئة، وهي قطاع المناطق الحرة، قطاع تنمية الأعمال، قطاع الترويج، وقطاع مُتابعة الأداء الاقتصادي، وذلك حتى يستطيع المتدرب الإلمام بأكبر قدر مُمكن بما تُقدمه الهيئة من خدمات والتعرف عن قرب على طبيعة عمل واحدة من أهم المؤسسات الوطنية في هذا المجال.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن مركز الوزارة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج، عمل منذ تدشينه على توفير فرص تدريب مُتنوعة بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية، ووصل عدد فرص التدريب حتى الآن بمُختلف الجِهات إلى 140 فرصة، منها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وزارة الشباب والرياضة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وزارة البيئة، الهيئة العامة للاستثمار، الأكاديمية الوطنية للتدريب، كما نظم المركز ورشة تدريبية لتقديم نصائح وأدوات للبحث عن المعلومات والصور والمحتوى الرقمي، كذلك تدريب بشركتي إيوان للتطوير العقاري، Egy Trans الرائدة في مجال النقل.
يذكر أن مركز وزارة الهجرة للحوار للشباب المصريين الدراسين بالخارج تم تدشينه في يناير 2021، ليعمل كمظلة حوارية ومعرفية خاصة بشبابنا في الخارج، وجاءت فكرة إنشائه لتشجيع استدامة التواصل والحوار بين الدارسين المصريين بمختلف دول العالم والوزارة.