بعد إعلانها الإطاحة باللاجئين السوريين.. شكوى ضد الحكومة الدنماركية
أصدرت الدنمارك بيانًا تعلن فيه أن مدينة دمشق السورية أصبحت أكثر أمانًا، وبالتالي فلا توجد حاجة لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين أو تجديد الإقامة للاجئين الحاليين.
ورفضت الحكومة الدنماركية تجديد أوراق الإقامة المؤقتة للسوريين القانطين بالبلاد، مشيرةً إلى رغبتها في إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم في أقرب وقت ممكن.
أفادت صحيفة الجارديان في تقرير لها بأن هناك العديد من المحامين، يستعدون لتقديم شكوى بالمحكمة الأوروبية المختصة بحقوق الإنسان حيث أن هذه الخطوة قد تشجع بلدان أخرى على الإطاحة باللاجئين السوريين عقب اعتبار دمشق مدينة آمنة.
وأشارت الجارديان، إلى أن هناك نحو 1.200 لاجئ سوري يعيش بدولة الدنمارك في الوقت الراهن، يعتبروا متضررين من القرارات الدنماركية المفاجئة.
من جانبها، أفادت "جيرانيكا" غرفة العدالة الدولية بأن منظمة الأمم المتحدة لم تصدر بيانًا يشير إلى أن دمشق أصبحت مدينة آمنة.
وأعربت جيرنيكا عن قلقها البالغ حيال الوضع الجاري في الدنمارك، مشيرةً إلى أن خطر نشوب احتكاكات مباشرة قد يكون انخفض قليلًا في بعض المناطق بسوريا، ولكن الاشتباكات السياسية لازالت قائمة.
وأفادت غرفة العدالة بأن الأمن السوري يستهدف اللاجئين العائدين من الدول الأوروبية.