محافظ الغربية ورئيس "الرقابة الإدارية" يتفقدان مشروعات حياة كريمة بمركز زفتى
تفقد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، واللواء عادل عياد، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، عددا من المشروعات بمرافقة لجان مُتخصصة من مديريات "الإسكان، التضامن الاجتماعي، الصحة، والتموين"، في إطار حرص جميع أجهزة الدولة على مُتابعة تنفيذ كافة المشروعات الجارية.
وأكد محافظ الغربية أن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، هي مشروع القرن الـ21 في مصر، والذي يُحدث تغييرًا جوهريًا، وطفرة حقيقية في حياة ومستوى معيشة الفئات المُجتمعية الأكثر احتياجًا، وتوفير عيشة كريمة في ضوء التنمية الشاملة والبناء المُستمر الذي تشهده جميع القطاعات.
بدأت الجولة بتفقد أعمال الإحلال الجزئي بمدرسة شرشابة الثانوية، والتي يتم تطويرها بتكلفة 7 ملايين جنيه لإضافة 21 فصل جديد تُساهم في تخفيض الكثافة الطلابية بالقرية والقرى المجاورة، كما تفقد المحافظ أعمال إنشاء ثلاث مجمعات للخدمات الحكومية بقرى شرشابة، سنباط شبراملس، حيث يتكون المبنى من 3 أدوار (دور أرضي وعدد 2 دور علوي) على مساحة 600 م 2 لتقديم 8 خدمات للمواطنين وهي "مركز تكنولوجي لخدمة المواطنين، السجل المدني، الشهر العقاري، مكتب التموين، مكتب بريد، الوحدة المحلية، المجلس المحلي، التضامن الاجتماعي.
وخلال الجولة، قام المحافظ ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، بزيارة الحالات المُستحقة للحصول على منازل ضمن مبادرة "سكن كريم" لعدد 2 منزل شرشابة و2 منزل في سنباط و2 منزل بقرية حانوت، حيث تم تقديم مُساعدات عينية، علاج على نفقة الدولة.
كما تواصل المحافظ مع رئيس جامعة الزقازيق لإعفاء أحد الطلاب من المصاريف الدراسية وعودته للدراسة، والتوجيه ببحث جميع الحالات من قبل مديرية التضامن لمعرفة مدى استحقاقهم لمعاش تكافل وكرامة أو أي مساعدات أخرى.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد محطة صرف شبرا ملس، مدرسة شبرا ملس النموذجية حيث بلغت أعمال التنفيذ بمحطة الصرف 85 % مدني كما تم نهو شبكة الانحدار بالكامل، وكذلك تفقد وحدة طب الأسرة بقرية سنباط، والتي سيتم تجديدها ضمن خطة المبادرة لتطوير 9 وحدات صحية،
واختتم المحافظ جولته بتفقد القافلتين الطبيتين بقريتي حانوت ونهطاي والتي نظمتهمها جامعة طنطا ومديرية الصحة بالغربية لخدمة أهالي القريتين في تخصصات “الرمد، الباطنة، العظام، النساء والتوليد، الجراحة، الأنف والأذن والحنجرة، الأطفال، الجلدية بجانب عيادات تنظيم الأسرة والقوافل التوعوية، وتقديم خدمات العلاج على نفقة الدولة”.
