دعوات للاحتجاجات في العاصمة الليبية ضد الإخوان
تنظم العديد من الفصائل السياسية في ليبيا، اليوم الجمعة، احتجاجات في العاصمة طرابلس للإطاحة بأعضاء جماعة الإخوان المتواجدين في ليبيا.
وجاءت الدعوى لاحتجاجات في الصعامة الليبية طرابلس، عقب ساعات من إصدار الرئيس التونسي قيس سعيد، قرارات من شانها القضاء على حركة النهضة الأخوانية في تونس، والتي يترأسها راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب التونسي.
وأوضح محمد الترهوني، منسق دعوات التظاهرات في 30 يوليو، أن الشعب الليبي يعاني منذ سنوات من فوضى الميليشيات، وتسلط الإخوان على رقاب الليبيين، خاصة ان المليشيات الإخوانية استعانت بقوى أجنبية من أجل استمرارها في الحكم في العاصمة طرابسل، كما حدث في الحكومة السابقة.
وأضاف في تصريحات لـ "سكاي نيوز عربية، أن دعوة التظاهرات جاءت من أجل استعادة ليبيا من الإخوان.
وأشار إلى أن دعوات التظاهر في 30 يوليو تحمل شعارات تسقط عصابة الاخوان، يكفي سرقات، يكفي فساد، يكفي تدمير، نعم لإنقاذ الوطن، نعم لإنقاذ مستقبل أطفالنا.
وتأتي التظاهرات الليبية، عقب ساعات من إعلان حزب قلب تونس المناصر لحركة النهضة الإخوانية التي يترأسها راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب التونسي المجمد، والذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق نبيل القروي، عن تراجعه عن معارضته للرئيس التونسي قيس سعيد، في قراراته الصادرة بشأن تجميد البرلمان، وإقالة رئيس الحكومة، واتخاذ الكثير من الإجاراءات خلال الأسبوع الجاري.
وجاء إعلان حزب قلب تونس تأييده لقرارات الرئيس قيس سعيد، على لسان نائب رئيس كتلة حزب قلب تونس، شيراز الشابي، بأنّ رئيس الجمهورية من واجبه التدخل لوضع حد للأزمة السياسية.
وأضافت في تصريحات لها، بوسائل إعلامية تونسية محلية، أن “قلب تونس” تسرع في ردة فعله الأولى حول قرارات رئيس الدولة، موضحة أن حزبها يمثل دعاة تهدئة وأنه من دور رئيس الجمهورية إيجاد الحلول للبلاد، داعية الجميع الجنوح إلى التهدئة من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية.
وأشارت الشابي، إلى أن فشل الحكومة لا ينكره أحد، وأن حزبها كان في حزام سياسي وليس في ائتلاف حاكم، موضحة أن حزب قلب تونس سيقوم بتقييم ومراجعات صلب الحزب خلال الفترة القادمة.