في اليوم العالمي لمكافحته.. ما هي أشكال جرائم الاتجار بالبشر؟
يحتفل العالم، اليوم الجمعة، باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك تأكيدًا على أهمية استمرار الجهود رفع مستوى الوعي العام بتلك الجريمة وأنواعها المختلفة، وتسليط الضوء على أهمية الاستماع إلى الناجين من الاتجار بالبشر لأنهم أطراف رئيسية فاعلة في مكافحة الجريمة، وتحديد الضحايا وإنقاذهم ودعمهم خلال عملية التأهيل.
كما أن الاحتفال بذلك اليوم يهدف إلى ضرورة توفير خدمات الرعاية ومساعدة الفئات الضعيفة التي قد تقع فريسة للعصابات الإجرامية.
بعض أشكال الاتجار بالبشر:
*الاتجار بغرض العمل القسري
يتمثل هذا الشكل من الاتجار واسع الانتشار في إتيان الضحايا من البلدان النامية واحتجازهم سواء بالخِداع أو بالإكراه في ظروف العبودية، وذلك للقيام بمجموعة مُتنوعة من الأشغال.
وتشارك الضحية في أعمال الزراعة أو صيد الأسماك والتعدين أو حتى أعمال البناء، بالإضافة إلى عُبودية منزلية وغيرها.
الاتجار من أجل أنشطة إجرامية
في ذلك النوع يكون هناك ربحًا ماديًا من مجموعة متنوعة من الأنشطة غير المشروعة، وتقوم الضحايا بتنفيذ تلك الأنشطة وجني الإيرادات، والتي تتمثل في السرقة أو زراعة المُخدرات أو التسول القسري وغيرهم، ويكون هناك عُقوبة قاسية لهم إن لم يقوموا بالتنفيذ.
الاتجار بالبشر لغرض جنسي
ذلك الشكل موجود في كافة أنحاء العالم، حيث إن النساء في البلاد النامية يحاولن السفر والحصول على عمل لائق من أجل حياة أفضل، ليجدن أنفسهن مُجبرين على الاستغلال الجنسي ومُحتجزين في ظروف غير إنسانية.
الاتجار بالبشر لاستئصال الأعضاء
كثيرًا ما نسمع عن جرائم التجارة بالأعضاء، وتكون قوائم انتظار عمليات الزرع طويلة جدًا، وانتهز الكثير من المجرمين حالات بعض المرضى الميؤوس منها، ويمكن إجراء عمليات في ظروف سرية دون مُتابعة من الطبيب.
