"طفل لثلاثة آباء".. عملية حمل محرمة حذرت منها "الإفتاء"
ورد سؤال إلى دارالإفتاء المصرية من إحدى السائلات تقول في نصه: "أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ولديّ موانع للحمل، ونصحني الأطباء بالإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب، فهل هذا حلال أم حرام؟
وجاء الجواب من دار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحًا اختلاف الحكم بين الحل والحرمة على جانبين، حيث يجوز أصالة الإنجاب بوضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم، ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة، شريطة أن يكون الطبيب مؤتمنًا، ولم يخالط أحد المنيين شيء.
وأوضحت الدار أنه لا مانع منه شرعًا إذا ثبت قطعًا أن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، وتم إخصابهما خارج رحم هذه الزوجة عن طريق الأنابيب، وأُعِيدت البويضة ملقحةً إلى رحم تلك الزوجة دون استبدالٍ أو خلطٍ بمَنِيِّ إنسانٍ آخر، وكانت هناك حاجة طبيةٌ داعيةٌ إلى ذلك.
وبيّنت أنه يحرم إجراء هذه العملية إذا كان الغرض منها خلط أحد المنيين بمني إنسان آخر غير الزوج والزوجة، ما يعني انضمام أب ثالث إليهما، وهو ما يدفع إلى اختلاط الأنساب، المحذور في الإسلام.
