قفز من الطابق الثاني هربًا.. قصة حبس 3 سيدات بتهمة خطف رجل وهتك عرضه في الدقهلية
في إحدى الجرائم الغريبة، شهدت مدينة المنصورة اختطاف 7 أشخاص بينهم 3 سيدات، صاحب معرض سيارات، وأقاموا حفلًا لتعذيبه وهتك عرضه.
وفي حكم قضائي ناجز، قضت محكمة جنايات المنصورة، أمس، برئاسة المستشار بهاء الدين المري رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد جمال محمد، محمود محمد عبد الرازق، بمعاقبتهم بالسجن المشدد 10 سنوات، وذلك في القضية رقم 5623 لسنة 2021 جنايات قسم أول المنصورة، والمقيدة برقم 1037 لسنة 2021 کلي جنوب المنصورة.
حيث قررت المحكمة معاقبة كل من: هبة الله ح، ووعد ع. ا.، ومحمد م. م.، وفريد إ. ع.، وأحمد إ. إ، ومحمود ش. ع، بالسجن المشدد 10 سنوات، وإلزامهم المصاريف الجنائية.
كما قضت المحكمة بحبس مها أ. ع. ال. سنة مع الشغل، وبراءة حنان ال. مما أسند إليها، ومصادرة الأعضاء الذكرية الاصطناعية المضبوطة.
وخلال جلسة الحكم، وجه المستشار بهاء الدين المُرى، رئيس المحكمة، كلمة للمتهمات في القضية قبل النطق بالحكم قال فيها: “أمركن عجبًا نسوة وأخدان يخطفن رجلًا ويغلقن الأبواب ويهتكن عرضه بالقوة، ويعذبنه ضربًا وركلًا وإطفاء السجائر في جسمه، فيلقى بنفسه من الطابق الثاني فرارًا من الجحيم”.
البداية كانت ببلاغ تلقته مديرية أمن الدقهلية، من محمد. م. ع، 35 سنة - صاحب مكتب استيراد وتصدير، يفيد باختطافه من قبل المتهمين، وتعذيبه.
وأكدوا التحقيقات، أن المتهمة "وعد ع. م" استدرجت المجني عليه لحفل عيد ميلاد زوجها "فريد إ. ع"، في شقتهم، وفوجئ هناك بوجود باقي المتهمين، وما أن دخل المكان انهالت المتهمة "هبه الله ح. ع" عليه بالضرب، ثم تعدى عليه باقي المتهمين وخلعوا عنه ملابسه وعذبوه، وهتكوا عرضه بالقوة، وأطفأوا السجائر في جسده.
كما قيدوه في السرير، وصوروه عاريًا أثناء استخدامهم أعضاء ذكرية اصطناعية، حتى تمكن من الهرب في اليوم التالي، وألقى بنفسه من الطابق الثاني، ونقله الأهالي للمستشفى.
وفي شهر مايو، قال محمد م. ع، 35 سنة، صاحب مكتب استيراد وتصدير - ومقيم بالمنصورة، في تحقيقات النيابة العامة، أن 3 متهمين تمكنوا من استدراجه إلى مسكن المتهمة “وعد ع. م.”، 29 سنة طالبة، وذلك بأن نسجوا له خيوط الحيلة وهي احتفالها بعيد مولد زوجها المتهم فريد إ. ع.، 37 سنة، حاصل على دكتوراه في القانون الجنائي من الخارج، وإحضار بعض الحلوى السابق قيامها بحجزها وما أن انطلت عليه فتمكنوا من بلوغ مقصدهم وإقصائه بعيدا عن ذويه حيث كان كل من المتهمين الباقين متربصين به.
وأضاف المجني عليه في التحقيقات، أنه ما أن ظفرت به المتهمة الأولى هبه الله ح. ع.، 32 سنة، أخصائي تمريض بمستشفى دمياط التخصصي فانهالت عليه ضربة بالأيدي وبواسطة أدوات عصا خشبية – حذاء - جذوه لفافة تبغ - حبال واتبعوها المتهمين بالتعدي عليه بأن کال له كل من المتهمة وعد والمتهم محمد م. م.، 25 سنة، ماجستير في التربية الرياضية - ومقيم بالمنصورة سيلا من الضربات بالأيدي وأحرز المتهمون أحمد إ. إ.، 33 سنة، صاحب صالة ألعاب رياضية، ومحمود ش. ع.، 35 سنة، حاصل علي دبلوم صنايع الأدوات وأحدثوا أثرهم بجسده غير مرة وأحرزت المتهمة حنان ا. ا.، 52 سنة، معلم أول بمدرسة العوضية الابتدائية - ومقيمة العوضية مركز شربين حذاء وسددت إياها بجسده، مما شل مقاومته وأعدم إرادته.
وأشار إلى أنهم تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من تجريده مما يستر عورته وأحكموا قبضتهم عليه واعتلته المتهمة هبة الله ووضعت أداه “قضيب بلاستيكي” بعجيزته غير مرة وأخذوه على هيئته يلتقطون له المقاطع المرئية وأوثقوا يده بأحد الأسرة حتى صباح اليوم التالي، وقد أيقن بهلاکه وما أن وجد الفرصة سانحة ليهرب، فوجد باب المسكن مغلقا، فقصد شرفة المسكن وأقدم على القفز منها لینجو بنفسه وارتطم بالأرض، وعزى قصدهم من ذلك هتك عرضه وتعذيبه وقتله.
