البحيرة في أسبوع.. ميّت يتحرك في الكفن قبل دفنه والإعدام لـ24 إخوانيًّا في قضية تفجير أتوبيس الشرطة
شهدت محافظة البحيرة، عدة أحداث مهمة، خلال الأسبوع المنقضي، كان أبرزها واقعة تحريك ميت في الكفن قبل دفنه بمقابر مدينة ادكو، الأمر الذي خلق حالة من الذهول والفزع بين الأهالي الذين اضطروا للكشف الطبي عليه مرة أخرى، وحكم الإعدام لـ 24 إخوانيًا في قضية تفجير أتوبيس الشرطة واغتيال أمين شرطة بمركز الدلنجات، وافتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين جنيه.
"القاهرة 24" رصد أبرز أحداث البحيرة خلال الأسبوع المنقضي في هذا التقرير:
في واقعة غريبة تحدث لأول مرة في محافظة البحيرة، فوجئ مدينة إدكو، خلال دفن أحد المواطنين بمقابر المدينة، بتحرك جثمان المُتوفى داخل النعش، وتحديدًا خلال أداء صلاة الجنازة أمام المقابر، لتسود حالة من الهرج بين الحضور، انتهت إلى إخراج الجثة من النعش.
وتوجه المشاركون في الجنازة إلى مستشفى إدكو المركزي وسط حالة من الذهول لمعرفة ما إذا كان الجثمان حيًا أم لا، وعقب وصولهم، أجرى أحد الأطباء الكشف الطبي على المتوفى، والذي أكد أنه حضر للمستشفى مُتوفىً وليس حيًا كما زعم المُواطنون الذين شاركوا في صلاة الجنازة عليه.
"القاهرة 24" انتقل إلى مكان الواقعة في مدينة إدكو، وأجرى لقاءً مع ابن عم المتوفى، لمعرفة حقيقة ما جرى، حيث أكد أن الواقعة تسببت في ضجة كبيرة بمحافظة البحيرة ومصر، وما حدث خلال تشييع الجثمان عكس ما تم تداوله على مواقع التواصل، وإنما الحقيقة أنه خلال تشييع الجثمان استشعر المُشيعون حركة في النعش الموجود فيه.
وتابع: “توجهنا إلى المستشفى للكشف عليه والذي أكد لنا الأطباء أنه مُتوفى بالفعل، لكن للتأكد أكثر توجهنا إلى طبيب أمراض قلب للتأكد مرة أخرى، والذي أكد لنا أيضًا أنه متوفى” .
واستكمل ابن عم المتوفى: “عقب التأكد من وفاة ابن عمي توجهنا به للمقابر لدفنه، لكن هناك من اعترض على دفنه، إلا أننا أبلغنا الجميع بأن إكرام الميت دفنه، ولو عارفين أن فيه النفس ماكناش توجهنا لدفنه، وكل اللي اتقال على مواقع التواصل واللي مُتداول بشأن استيقاظ ابن عمي خلال صلاة الجنازة عليه وأنه توفي بسبب سكتة قلبية لما شاف الحشود من الأهالي، هو أمر غير صحيح”.
وأضاف: “وصلنا المقابر ودفنا الجثمان بعد كلام العديد من الدكاترة في المدينة، وكان فيه اعتراضات بالفعل على المقابر أنه يبات لبكرة، ليكون بالفعل عايش، بس كان مُشارك دكتور في الجنازة وكشف عليه قالهم متوفى بالفعل”.
وأصدرت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الأولى"، برئاسة المستشار مصطفى المغازي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين جمال عبد الناصر سالم، وحاتم حمزة عبدالرحمن، وسكرتارية حسام الرملي، حكمًا أمس الخميس، بإعدام 24 متهمًا ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وانقضاء الدعوى بحق 3 متهمين متوفين في قضيتي تفجير أتوبيس شرطة ومقتل أمين شرطة بالبحيرة.
وقضت المحكمة بإعدام 16متهمًا بينهم 10 حضوريًا في قضية تفجير أتوبيس الشرطة بمركز رشيد عام 2015، والذين سبق وقررت نهاية الشهر الماضي إحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
وقضت ذات الدائرة أيضًا، بإعدام 8 متهمين بينهم 6 حضوريًّا، وانقضاء الدعوى بحق 3 آخرين للوفاة في حادث اغتيال أمين شرطة ربيع محمد علي عصفور، 38 عامًا، من قوة مباحث الدلنجات، خلال خروجه من منزل أحد أصدقائه بقرية الوفائية، في القضية رقم 2308 لسنة 2015، والذين سبق وأحالت أوراقهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
واختتم الأسبوع بافتتاح رؤساء الوحدات المحلية لمراكز أبو حمص، والمحمودية، وكفر الدوار بمحافظة البحيرة، بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، 4 مساجد جديدة بتكلفة إجمالية بلغت 9 ملايين جنيه وهي: مسجد قطب عوض بقرية قطب عوض بمركز أبو حمص والمقام بالجهود الذاتية على مساحة 280 مترًا بتكلفة إجمالية 2 مليون و200 ألف جنيه.
وافتُتح مسجد الرياح الكبير بقرية سنباده بمركز المحمودية والمقام بالجهود الذاتية على مساحة 400 متر بتكلفة إجمالية 4 ملايين و500 ألف جنيه، ومسجد عزبة النصر بقرية "طلمبات برسيق" بمركز أبو حمص والمقام على مساحة 225 مترًا بتكلفة إجمالية مليون و800 ألف جنيه، ومسجد حجازي بقرية الهلباوي بمركز كفر الدوار والمقام على مساحة 172 مترًا بتكلفة إجمالية 500 ألف جنيه.
