لقب بـ "تشيخوف العرب" ورفض جائزة الدولة التقديرية.. من هو يوسف إدريس؟

 تحل غدًا ذكرى وفاة الكاتب يوسف إدريس الذي رحل عن عالمنا في 1 أغسطس 1991، واستطاع بموهبته الفريدة أن يصل لقلوب الناس بسرعة البرق.. إنه الطبيب الذي يعد من أكثر الروائيين اقترابًا من الريف المصري، حيث كان يتسم بأسلوبه الساخر والنزعة الواقعية التي ميزته عن باقي الأدباء في عصره.

ويستعرض “القاهرة 24” أهم المحطات في حياة الراحل يوسف إدريس:

- ولد يوسف إدريس في 19 مايو 1927 في قرية البيروم مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وكان والده متخصصََا في الاستصلاح الزراعي.

- التحق بكلية الطب وأثناء دراسته بها اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين، ما جعله يشغل منصب السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة.

- بدأ في كتابة قصته الأولى القصيرة أثناء دراسته للطب، ولاقت شهرة واسعة بين زملائه، ومن ثم بدأت تظهر كتاباته في عديد من الصحف مثل المصري وروز اليوسف.

- اعتقل في سبتمبر 1954 لمدة 3 أشهر بسبب معارضته لاتفاقية الجلاء وهذا ما أثمر عن كتاب "أرخص ليالي" عام 1954.

- ظل يعمل في مجال الطب إلى أن قدم استقالته في 1960، وعين بعدها محررا بجريدة الجمهورية، وانضم إلى عضوية نادي القصة واتحاد الكتاب.

- لقب بـ "تشيخوف العرب" لتشابهه مع الأديب الروسي الكبير "أنطون تشيخوف" كطبيبين وكاتبين للقصة القصيرة.

- قدم عديدًا من الأعمال مثل "النداهة" و"حادثة شرف" و"الحرام"، وكانت لغته قريبة من لغة الإنسان العادي؛ ما جعله يؤثر في مشاعر ووجدان الناس.

- ترجمت أعماله إلى 24 لغة عالمية منها 65 قصة ترجمت إلى الروسية، وبذلك استطاع أن ينقل القصة العربية من المحلية إلى العالمية.

- كان المرشح الأول لجائزة نوبل، حيث كان يستحقها بجدارة، ولكن خابت آماله عندما فاز بها الأديب الراحل نجيب محفوظ.

- رفض جائزة الدولة التقديرية لأنها جاءته وهو على فراش المرض، ولكنه فرح بها كثيرًا على الرغم أن التكريم لم يكن على قدر مستواه.

- حصل على وسام الجمهورية عام 1963م، وجائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1966، جائزة عبد الناصر في الآداب عام 1969م، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1980.