وزيرة البيئة: نسعى لوضع إطار جديد ومتطور يدعم التحول لاستدامة نظم الغذاء
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، القضايا المحورية في استدامة الغذاء، والتي تتمثل في إعادة صياغة الإجراءات، ونظام الحوكمة لاتفاقيات ريو الثلاث الحالية وهم: التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر؛ لتخدم بشكل أفضل التحول لنظم الغذاء المستدامة مع تعزيز دور وأهمية النُهج المعتمدة على النظام الإيكولوجي.
وأكدت وزيرة البيئة، على ضرورة التوجه إلى نظم غذاء أكثر استدامة ومرونة وقدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ، علاوة على العمل على توفير الموارد المالية اللازمة التي تشكل أحد أهم التحديات التي تواجه الاتفاقيات الثلاث وعملية تحول نظم الغذاء.
وأشارت فؤاد، إلى أهمية الاتفاق على إطار جديد ومبتكر وغير تقليدي ومتطور؛ لتوفير التمويل الذي يسمح بدعم التحول نحو استدامة نظم الغذاء في إطار تنفيذ الاتفاقيات الثلاث وخاصة عند تنفيذ مشروعات صون واستعادة كفاءة النظم الإيكولوجية، وهو ما يمكن أن يساهم في تحقيقه صندوق المناخ الأخضر من خلال دعم المشروعات التي تستهدف صون واستعادة كفاءة النظم البيئية.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ورئيس المؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، بالاجتماع الوزاري التحضري لقمة الأمم المتحدة للغذاء 2021 المزمع عقدها على مستوى قادة ورؤساء الدول بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر القادم.
ويهدف الاجتماع لاتخاذ إجراءات عاجلة للتحول لنظم غذاء مستدامة وقادرة على الصمود في ظل الأزمات البيئية العالمية الرئيسية، مع الحفاظ على استدامة استخدام الموارد الطبيعية والتخفيف من الآثار السلبية لنظم الغذاء على البيئة، والتصدي لقضايا فقد التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر وتدهور التربة.