في 3 أشهر.. سوريات في عمر الزهور يتحولن لمتسولات محترفات
على عكس من عمل بمحال أو افتتح مشاريع من السوريين، يتخذ بعضهم من التسول مهنة سهلة لكسب الربح اعتمادا على تعاطف المواطنين مع ظروفهم في الحرب والغربة، بل ويجندون الأطفال للعمل معهم.
ففي ميدان رمسيس، وبالتحديد عند موقف سيارات العتبة والأزهر، تتسول خمس فتيات سوريات، ويتنافسن فيمن تجمع المال أكثر، "شوف هي معاها مصاري قد ايه. اعطيني أنا"، كما تقول إحداهن.
بعد أن أنكرن صلتهن ببعضهن البعض، قالت زينب، 16 عاما إنهن أبناء عمومة، ويعشن بمنطقة الدراسة مع أهلهن، حيث احترفن التسول لحساب أهلهن مقابل مصروف يومي وطعام، وأسمائهن وأعمارهن على الترتيب: فاطمة، زينب، خديجة، فاطمة، وردة. 5، 7، 10، 15، 16، أعوام.
كانوا يعشن بحمص وأتين إلى مصر منذ ثلاثة أشهر، كما أنهن متسربات من التعليم، وحسب بعض العاملين بالميدان، فالفتيات ينتظمن بالعمل في التسول بميدان رمسيس، حيث يتواجدن كل يوم.
ووفقا لتقرير المفوضية السامية لشئون اللاجئين، في يناير 2020، يتواجد بمصر 245 ألف لاجئ وطالب لجوء، بلغ عدد السوريين منهم 129 ألفا بنسبة 51%، كما بلغ عدد الأطفال السوريون بمصر 49 ألف عمرهم أقل من 17 عاما.