وزير النقل: مشروع قطار العين السخنة بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه كل من رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري وقيادات الهيئة القومية للأنفاق واستشاري المشروع والشركات المنفذة لأعمال تنفيذ مشروع قطار العين السخنة -العلمين الجديدة - مرسى مطروح، وذلك في المسافة من حلوان حتى العين السخنة مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأعلن الوزير الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار، وجار العمل في تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار والأسوار وكذا المحطات، كما بدأت أعمال تجهيز التحويلات المرورية الخاصة لتنفيذ كويري المسار لعبور طريق السخنة، وجارٍ التحضير لبدء تتفيذ الأعمال الصناعية على طول الخط (كباري سيارات أو أنفاق لزوم مخرات السيول).
وأكد وزير النقل، خلال جولته على أهمية تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة؛ للانتهاء من المشروع وفقًا للتوقيت المخطط، مشيرًا إلى أهمية هذا المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي سيتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.
وأضاف أن السرعة التصميمية لقطار مشروع قطار السخنة/ مطروح تبلغ 250 كم /ساعة والسرعة التشغيلية للقطار الكهربائى السريع 230 كم/الساعة والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة كما تبلغ سرعة جرارات البضائع الكهربائية 120 كم /ساعة.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يشمل على عدد 20 محطة منها عدد 8 محطات للقطار السريع وعدد 12 محطات إقليمية لافتا إلى أن القطار السريع يتميز بسعة نقل أعلى للخط مما يقلل الازدحام المروري ويحقق أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة، ويساعد على احتواء الزحف العمراني.
وأكد على أن تنفيذ خط قطار كهربائى سريع (ركاب - بضائع) يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب والعلمين الجديدة، سيساهم هذا المشروع في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة.