متلازمة التمثيل الغذائي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الثانية والوفاة (دراسة)
كشفت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من محيط الخصر الأكبر، وارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر الأخرى التي تشكل متلازمة التمثيل الغذائي، أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية ثانية وحتى الموت من الأشخاص الذين لا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي.
ونُشرت نتائج التحليل في العدد الإلكتروني لطب الأعصاب، المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، وتم تعريف متلازمة التمثيل الغذائي على أنها زيادة الدهون في البطن بالإضافة إلى اثنين أو أكثر من عوامل الخطر التالية:
• ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية عن الطبيعي.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض البروتين الدهني عالي الكثافة.
• ارتفاع مستوى الكولسترول.
وقال تيان لي، دكتوراه في الطب، ومؤلف الدراسة: "أظهرت الدراسات نتائج متضاربة حول ما إذا كانت متلازمة التمثيل الغذائي، التي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الأولى، وتزيد أيضًا من خطر الإصابة بسكتة دماغية ثانية والموت، لذلك أردنا تحليل جميع الأبحاث المتاحة".
وأضاف لي: "ستساعد هذه النتائج الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي ومقدمي الرعاية الصحية على معرفة أنه يجب فحصهم لخطر الإصابة بسكتة دماغية متكررة وإعطائهم علاجات وقائية".
وبالنسبة لخطر تكرار السكتة الدماغية، جمع التحليل التلوي نتائج 6 دراسات مع 11000 مشارك تمت متابعتهم لمدة تصل إلى 5 سنوات، خلال ذلك الوقت، وأُصيب 1250 شخصًا بجلطة دماغية ثانية.
ووجد التحليل أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي كانوا أكثر عرضة بنسبة 46 %للإصابة بسكتة دماغية ثانية مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالمتلازمة.
وبالنظر إلى كل مكون من مكونات متلازمة التمثيل الغذائي، وجد الباحثون أن وجود مستوى منخفض من الكوليسترول الجيد ووجود عنصرين أو أكثر من المتلازمة مرتبطان بشكل مستقل بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية ثانية.
مع إن وجود دهون البطن الزائدة، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم لم تترافق مع زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الثانية من تلقاء نفسها.