أستاذ علم اجتماع عن ظاهرة الزواج من جماد: الدولة مسئولة عن مكافحة الأفكار الشاذة
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غير مألوفة خاصة على المجتمع المصري، وهي الزواج من الجماد كالسجادة أو الكلاب ومؤخرًا من "روبوت"، مما أثار جدلًا كبيرًا على المستوى المحلي والعالمي أيضًا.
قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنه لا بد من تدخل الدولة لكبح انتشار تلك الأفكار الغير مألوفة، والمنافية للعادات والتقاليد المصرية.
وأضافت خضر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24": "كل شيء جديد له مميزاته وسلبياته، كالسوشيال ميديا رأينا إيجابيتها خلال جائحة كورونا، ولكن هناك بعض من فاقدي العقل يستخدمون السوشيال ميديا استخدام خاطئ، يدمر المجتمع".
وتابعت:" لا بد من وقف هذا النزيف القاتل لمبادئ المجتمع والعادات والتقاليد المصرية"، مضيفة:" مع الوقت الأفكار دي هتوصل للجنون وهتكون خارج السيطرة".
واستكملت خضر: "مصر دولة دينية في المقام الأول، لذا نقوم بتربية أولادنا على مخافة الله، ولكن تلك الأفكار تتخالف مع جميع الديانات".
وواصلت: "هناك دور كبير للأب والأم لأن الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع، لو النواة غير سلمية المجتمع هيكون فاسد".
وأضافت:" للإعلام دور هام للغاية في دحض تلك الأفكار، ولا بد من فرض غرامات وعقوبات على فاعلي تلك الأمور، مثلما حدث مع عبدة الشيطان".
وأكدت خضر: "لا بد من إعادة النظرة في أصول التربية من جديد، لوقف تلك الأمور والأفكار المغلوطة على مجتمعنا".
