الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سامح شكري: اتفقنا مع الجزائر على العمل المشترك لمواجهة تحديات المنطقة

وزيرا الخارجية المصري
أخبار
وزيرا الخارجية المصري والجزائري
السبت 31/يوليو/2021 - 10:11 م

رحب سامح شكري، وزير الخارجية، بنظيره الجزائري وهنأه بتوليه وزارة الخارجية الجزائرية لخبرته الكبيرة خلال الفترة المقبلة. 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، مساء اليوم، أن اللقاء مع نظيره الجزائري كان مطولا لاستمرار العمل المشترك لموجهة التحديات التي تواجه الدولتين، والعمل في الدوائر العديدة التي تجمع البلدين في الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وغيرها من المحافل الدولية التي تجعل العلاقة بين البلدين لها تأثيرها القوي. 

وأوضح شكري أن العمل على الارتقاء في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية، مؤكدا الاستمرار في التواصل في التنسيق بين البلدين وتحقيق الاستقرار في المنطقتين العربية والإفريقية وتحقيق تطلعات الشعبين. 

وتعد هذه الزيارة هي المحطة الثالثة لوزير الخارجية الجزائري بعد زيارته لدولتي إثيوبيا والسودان، بهدف استئناف مفاوضات السد الإثيوبي من جديد، بعد توقفها منذ جولة مفاوضات كينشايا برعاية الاتحاد الإفريقي في أبريل الماضي، مما دفع السودان ومصر للجوء إلى مجلس الأمن الدولي لوضع منهجية جديدة للتفاوض.

وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية لـ "القاهرة 24"، إن نجاح جهود دولة الجزائر أو غيرها من المبادرات مرتبطة بوجود إرادة سياسية لدى إثيوبيا، مضيفة: "نحن نصطدم بتعنت إثيوبي وعدم توافر إرادة سياسية لحل نزاع بشكل متوازن يلبي مصالح دول المصب ويلبي اعتبارات المصلحة والتنمية في إثيوبيا". 

وأضافت أن التعنت الإثيوبي هو العائق الأساسي الذي يُعيق عملية التفاوض لمدة 10 أعوام، موضحة أن إثيوبيا ترفض كل وساطة لحل الأزمة، فمن قبل رفضت الوساطة الأميركية وكذلك لم تعتد بنتائج لجنة الخبراء الأولى في 2014، ورفضت استكمال أعمال مكتب الاستشاري الفرنسي، ولم تمكن الاتحاد الإفريقي من النجاح في مهمته أثناء رئاسة دولة جنوب إفريقيا، وحاليا لا تمكن رئيس الاتحاد الإفريقي.

وأعلنت إثيوبيا، مع بداية شهر يوليو الجاري، البدء الملء الثاني لسد النهضة، وهو ما أعلنت مصر والسودان رفضه باعتباره إجراء أحاديا يقوض المفاوضات التي تسعى الأطراف لاستئنافها.

تابع مواقعنا