"خسرت عيني من غير ذنب".. طالب جامعي يروي تفاصيل إصابته في مشاجرة بـ15 مايو
سيارة مسرعة تتحرك بجوار دراجة بخارية، ثم مشادة كلامية ومشاجرة، هذه الدقائق الأخيرة، التي شاهدها إسماعيل عبد العزيز، طالب جامعي بعينيه الاثنين، قبل أن يفقد إحداهما، ويصبح بعين واحدة، على يد 3 أشخاص، في مدينة 15 مايو.
قال "إسماعيل عبد العزيز" طالب جامعي، 21 سنة، "خرجت أنا وصديقي لغسل "الموتوسيكل"، وإذا بـ3 أشخاص يقودون سيارة مسرعة، ويضيقون علينا في الطريق، حتى كدنا نصطدم في الرصيف، وعندما عاتبناهم، خرجوا من السيارة وانهالوا علينا بالسب والقذف، ثم تعدوا عليا، وأصابوا صديقي في رقبته".
وأضاف "عبد العزيز"، “عندما اشتد الضرب على صديقي، تحركت لأناصره، فقام أحد الشباب، بضربي في وجهي بحجر، وسقطت في الأرض، وتساقطت من وجهي قطرات دم، لم أكن أعلم أني فقدت عيني في هذه اللحظة”.
وتابع “حملني صديقي وتحرك بي إلى المستشفى، ليخبرني الأطباء أن عيني انفجرت، ووجود كسر في الوجه، وشرخ في الجمجمة”، مناشدا المسئولين “بمساعدتي، حتى تعود لي عيني، فأنا المتكفل بمصاريف أسرتي، وأعولهم، بعد أن توفى والدي، وكبرت أمي، وأصابها المرض”.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة 15 مايو إخطارا من المستشفى العام، مفادها استقبال إسماعيل عبد العزيز، 21 سنة، طالب جامعي، مصاب بانفجار في قرنية عينه اليسرى، وجروح في أماكن متفرقة من الجسم.
وبالانتقال والفحص تبين أن المجني عليه حال سيره بدراجة بخارية برفقة صديقه، قام كل من 3 متهمين حال قيادتهم سيارتهم مضايقتهما، فحدث مشادة كلامية فيما بينهم فاستوقفهم المتهمون وحدث مشاجرة بينهم فألقى أحد المتهمين طوبة خرسانية علي المجني عليه فأحدث إصابته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وتحرر المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
