زوجة شقيق سعيد صالح في ذكرى وفاته السابعة: أوصى بدفنه بجوار والده وشقيقه بالمنوفية
كشفت زوجة شقيق الفنان الراحل سعيد صالح، كواليس جديدة عن حياته وعلاقاته الأسرية مع أقاربه طوال فترة حياته والمتواجدين بقرية مجريا، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
وأكدت أنه أوصى أن يدفن بحوار شقيقه ووالده، بالقرية ولم يشتري مقابر خاصة في القاهرة لتعلقه الدائم ببلده وعائلته.
وأضافت زوجة شقيق الفنان الراحل سعيد صالح، في ذكرى وفاته السابعة لـ "القاهرة 24"، على حرصة بعد وفاة شقيقة عام 1999 أن يكون محله ويساعد الأسرة، وحرص أن يتواجد مكانه في زواج أبنائه، وكان من وقت لأخر يطمئن على حياتهم، وإن كان هناك أي شيء ينقصهم للعمل على حله في الحال، وكان لهم الأب بعد وفاة شقيقة.
وأوضحت السيدة أن الفنان الراحل كان يأتي للقرية ويحرص أن يكون ذلك بهدوء حتى لا يتسبب في ضغوط لأسرته، ولكن حب الناس كان يتغطى على الزيارات وبمجرد رؤية سيارته يمتلئ الشارع بالمحبين وأهالي القرية والقرى المجاورة، لمصافحته والتقاط الصور التذكارية معهم، مشدده أن طوال عمره وزيارته لم يلاقي أحد من جمهوره بشكل سيئ.
وأضافت زوجة شقيق الفنان سعيد صالح، أن الراحل كان يرغب دائما بشراء أرض ومباني بجوار منزل العائلة، وكان يحرص على اصطحاب ابنته الوحيدة هند في زيارته لأهله في القرية، لتوصيل خيوط الود والمحبة بينها وبين أبناء أشقائه، مؤكدة أن نجلها الكبير صالح إبراهيم صالح صلى عليه الجنازة بناء على رغبة الفنان الراحل ووصيته.
