ثقافة البحر الأحمر تناقش "الإرهاب بين الإسلام والغرب"
تناقش الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، بعض القضايا بفرع ثقافة البحر الأحمر، بإقليم جنوب الصعيد برئاسة محمد ادريس، حيث عقد بيت ثقافة رأس حدربة محاضرة أون لاين بعنوان: "مفهوم الإرهاب بين الإسلام والغرب" قدمها الشيخ فراج أحمد سنوسى مدير إدارة حلايب التعليمية الأزهرية.
وأوضح أن الإسلام دين سماوي آلهي رباني، ينبذ العنف والإرهاب، ويأمر بالرفق والرحمة والعدل والإحسان، شأنه في ذلك شأن الأديان السماوية، وتميز بالسهولة واليسر، والرحمة، وبالصلاحية لكل زمان ومكان، لمعالجة كل شؤون البشرية؛ لأنه يمتلك منهجًا سويًا، وأساليب مؤثرة وناجحة في تلمس حاجات النفس البشرية.
وأوضح أن ظاهرة الإرهاب غريبة عن الدين الإسلامي وخارجه عن طريقه، فضلا عن أنها تؤدي إلى إزهاق الأرواح البريئة، وتخريب مقدرات الأمة، وتدمير الممتلكات والمكتسبات، وزعزعة الاستقرار، مما يجعل مواجهتها والتصدي لها واجب على الأمة.
ندوة عن الإحسان بـ "ثقافة القصير"
وبالتعاون مع مشيخة الأزهر، نظم بيت ثقافة القصير ندوة بعنوان: "الاحسان أعلى مراتب الدين"، كما نظم البيت محاضرة بعنوان "زعماء لهم بصمة في تاريخ بلدنا.. الزعيم جمال عبدالناصر" باعتباره القائد الفعلي لثورة يوليو عام 1952، ورائدا لحركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، وهو ثاني رؤساء الجمهورية بعد زوال حكم الملك فاروق، كما أنه من مؤسسي حركة دول عدم الانحياز.
وأقام بيت ثقافة أم الحويطات ورشة حكي بعنوان: "حمزة بن عبدالمطلب" تحدث فيها سيد محمد عبد الوهاب قائلا حمزة بن عبد المطلب هو الملقب بسيد الشهداء، وأنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأسد الله ويُكنى أبا عمارة، وكان في الجاهلية فتى شجاعًا كريمًا سمحًا شارك في غزوة بدر، وكان من السابقين في دخول الإسلام، وخرج في غزوة أحد إلى أن قتله وحشى في السنة الثالثة للبعثة واستشهد وعمره 59 عامًا.