هل أموال اليوتيوب والفيديوهات حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
مع الانفتاح الذي أصيب به العالم في الفترة الأخير، وظهور ما يسمى بـ الانفلونسر والبلوجر، وأصبحت الفتيات يظهرن بشكل غير لائق أمام الكاميرات، لزيادة المتابعين والمشاهدات وكسب المال، من هنا جاءت الاستفسارات حول حرمانية هذا المال.
ورد إلى الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتاوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، تقول فيه السائلة: “هل فلوس اليوتيوب والفيديوهات حرام شرعًا؟".
وأجاب عثمان: “إذا كانت هذه الفيديوهات غير مهذبة وبها إثارة للفتن وخدش للحياء، وظهور الفتيات بشكل غير لائق ومهذب، وليس هدفها غير لفت الأنظار والشبهة، فهذه الأموال حرام شرعًا ومشبوهًا في أمرها وكل ما جاء منها حرام وعليه غضب الله سبحانه وتعالى”.
وتابع مدير إدارة الفتاوي الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أننا في وقت أصبح فيه الإسلام مثل جمرة من النار، يبتعد الكثير عن مبادئه، على الرغم من أنه يصون الفتاة ويكرمها ويحفظها، إلا أن تلك الوسائل جاءت لتمحي كل هذه الأخلاقيات، وتشغل الرغبة الملحة في الشهرة وكسب الأموال.