من المدرسة لدار المسنين.. أثواب برع سعيد صالح في ارتدائها خلال نصف قرن
نواح عالٍ شق سكون مستشفى رقد فيه سعيد صالح لمدة يوميين متاليين في 2014، وخلال الـ48 ساعة لم يستيقظ إلا مرة واحدة، ليذهب بعدها في ثبات عميق هادئًا، تاركًا خلفه حزن عائلته وجمهوره على رحيله، ويوافق اليوم ذكرى وفاة “ملك الكوميديا” كما لقبه الجمهور.
وقدم سعيد صالح أدوارًا كثيرة خلال مسيرته الفنية منها الذي ظل في ذهن الجمهور حتى اليوم، ولعب سعيد صالح خلال هذه السنوات عديدًا من الشخصيات التي أثرت في الجمهور، على مدار 48 عامًا أي ما يقرب من نصف قرن.
الطالب:
ارتدى سعيد صالح ثوب الطالب في بداية حياته الفنية في عدد من المسرحيات، ولعل أبرزها هي مدرسة المشاغبين التي قدمها عام 1973.
الجندي:
ارتدى سعيد صالح الخوذة والبيادة في فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، الذي عُرض عام 1974.
مساعد الفتوة:
استعان سعيد صالح بـ "جلابية" الفتوة في فيلم “فتوات بولاق” الذي قدمه عام 1981.
المتشرد:
ارتدى سعيد صالح ثوب المتشرد في فيلم “المتشردان” الذي عُرض في 1983.
الصديق المخلص:
من أبرز أفلام الثنائي سعيد صالح وعادل إمام هو فيلم “سلام يا صاحبي” الذي قدماه في 1987، ولعب فيه سعيد صالح دور الصديق المخلص لصاحبه.
النصاب:
جسد سعيد صالح دور النصاب الذي يتعلم على يد امرأة تُدعى نرجس، وذلك في فيلم “الواد سيد النصاب” الذي عُرض في 1990.
الضابط المتقاعد:
تقدم العمر بالفنان سعيد صالح وأصبحت أدواره ليست بطولية، ولكنه لعب دور الصول المتقاعد عم عبده برميل، في “بلية ودماغه العالية” الذي عُرض في 2000.
مريض الزهايمر:
برع الفنان سعيد صالح في تجسيد دور مريض ألزهايمر في فيلم “زهايمر” الذي شهد على المشهد الأخير الذي جمعه بالفنان عادل إمام، الذي تم تصويره في دار مسنين، وعُرض في 2010.