"مصدر الأمان هو نفسه العقاب".. "الإفتاء" توضح حكم الدين في ضرب الأطفال
الكثير من الآباء يأخذون وسيلة الضرب كنوع من أنواع التربية، وهم غير مدركين مدى التأثير السلبي الناتج عن هذا الفعل، الذي قد يسبب تشوه نفسي للطفل، ويدفعه لارتكاب جرائم، للتخلص من كبت التحكم والضرب والأذى.
ورد إلى الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتاوي الشفوية‘ وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول فيه السائل: “هل ضرب أولادي حرام شرعًا؟”.
وأجاب عثمان: “ضرب الإنسان لبهيمته أو ابنه أو الشيء الخاص به يجوز شرعًا، بشرط ألا يكون الضرب به غلًا، أو ضربًا مبرحًا، أو يترك أثر مشوه على الجسم، أو ألمًا معنويًا ونفسيًا للطفل”.
وتابع مدير إدارة الفتاوي الشفوية‘ وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والأفضل في الشريعة الإسلامية، أن لا أعود أولادي على الضرب، ودائمًا أكون مصدر الثقة والأمان من وحشية العالم الذي نعيش فيه، متسائلًا: “كيف يكون مصدر الأمان هو نفسه العقاب؟”، مؤكدًا أن الضرب يدفع الأطفال للكذب خوفًا من العقاب والضرب، وعادًة ما يزين الشيطان الشهوات والغل، مما قد يدفع الآباء إلى قتل أبنائهم من كثرة الضرب وشدته.