ردًا علي الإضراب.. شركة "لورد" بالإسكندرية تفصل 38 عاملًا
أصدر مجلس إدارة شركة لورد بالإسكندرية، اليوم الأحد، قرارا بفصل 38 عاملا وعاملة، على إثر دخولهم في إضراب عن العمل منذ الإثنين الماضي، وحتى اليوم، احتجاجا على تردي أوضاع وقلة الرواتب.
وبعد مرور أسبوع على أعتصام العاملين، ردت إدارة الشركة اليوم، بقرار فصل عدد من المحتجين، والذي حصل “القاهرة 24” نسخة منه.
وذكرت الشركة في منشورها، أن هذا الإضراب غير مشروع، وأن الإدارة حاولت إثناء العاملين عنه لما يسببه من تأثير على عمل الشركة، مؤكدة أن مكتب العمل رفض هذا الإضراب وأكد عدم مشروعيته.
وكان قرابة ألفى عامل وعاملة من شركة لورد بالمنطقة الحرة بالعامرية، دخلوا في اعتصام عن العمل احتجاجا علي عدة أمور من بينها تعديل الأجور على ألا يقل عن 2400 جنيها "الحد الأدنى للأجور الذى حددته الدولة"، حيث يبلغ متوسط أجور العمال الذين أمضوا عشر سنوات في العمل ما يقارب 2000 جنيه فقط، حسب ما أكده العمال في بيان لهم.
وكذلك طالب العمال بتثبيت العمالة المؤقتة، وتعديل العقود السنوية إلى عقود عمل دائمة حيث تشكل العمالة المؤقتة النسبة الغالبة في العاملين.
وأشار العاملون إلى أن هناك من العاملين من أمضوا عشرة سنوات أو يزيد بعقود عمل مؤقتة دون تثبيت.
وطالب العاملون أيضا بصرف أرباح سنوية مجمعة بدلا من صرفها شهريا، وزيادة بدل الورادي والذي يبلغ حاليا 5 جنيهات للوردية الصباحية و10 جنيهات للوردية الليلية.
وأكد العاملون أن إدارة الشركة رفضت التفاوض مع العمال حول مطالبهم وقابلوهم بالتعنت والتهديد بإغلاق المصانع وإيقاف خطوط الإنتاج، حتى فوجئ العمال صباح اليوم، بإعلان يفيد التحقيق مع قوائم مجهلة منهم العمال، ثم أعلنت الشركة إنهاء تعاقد 38 شخصا.