أستراليا تكافح متغير دلتا بعد الارتفاع الهائل في إصاباتها اليومية بفيروس كورونا

واجهت ولايتا نيو ساوث ويلز وكوينزلاند، على الساحل الشرقي لأستراليا، معركة متصاعدة ضد نسخة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، حيث يخضع الملايين لإغلاق صارم، وحثت السلطات على مزيد من الاختبارات والتطعيمات لكبح تفشي المرض.

وأبلغت سيدني والمناطق المحيطة بها، بموجب طلب البقاء في المنزل لمدة 5 أسابيع، عن 239 حالة جديدة مكتسبة محليًا لسلالة دلتا شديدة العدوى، وهو ما يطابق الرقم القياسي اليومي في التفشي الحالي الذي تم الإبلاغ عنه يوم الخميس الماضي.

وسيبقى سكان المدينة البالغ عددهم 5 ملايين وأولئك الذين يعيشون في المراكز الإقليمية المجاورة التي تمتد على مسافة 200 كيلومتر (120 ميلًا) من الخط الساحلي في منازلهم حتى 28 أغسطس على الأقل، كما بلغ العدد الإجمالي لحالات التفشي، الذي بدأ منتصف يونيو الجاري.

وقالت غلاديس بيرجيكليان، رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز: "أعتقد أن المهم معرفته هو أنه لا توجد خارطة طريق لمتغير دلتا".

وأضاف: "التحدي الذي يواجهنا هو تلقيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص في أغسطس، لذا بحلول موعد 28 أغسطس، لدينا خيارات حول كيفية تخفيف القيود".

وكانت حملة التلقيح في أستراليا بطيئة، حيث تم تطعيم 18٪ فقط من البالغين بشكل كامل حتى الآن.

وقال براد هازارد، وزير الصحة في نيو ساوث ويلز، إنه يمكن تطعيم 70٪ من سكان الولاية بالكامل في نحو 4 أشهر.

ولاية أسترالية تطلب جرعات إضافية من لقاحات كورونا بعد ارتفاع الإصابات