سياسي تونسي: حركة النهضة الإخوانية خططت لاغتيال الرئيس قيس سعيد باستخدام صاروخ
قال فؤاد العجرودي، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي التونسي، إن حركة النهضة الإخوانية خططت لاغتيال الرئيس قيس سعيد باستخدام صاروخ.
وأضاف العجرودي، في مداخلة هاتفية له ببرنامج “على مسؤوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن مُحاولات اغتيال الرئيس التونسي، كانت تهدف إلى إفراغ منصب الرئاسة التونسية، ليتمكن زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي من الوصول إلى سُدة الحكم التونسي.
وأوضح أن حركة النهضة الإخوانية هربّت الأسلحة عبر شُحنات أدوية قادمة من ليبيا، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاول إدخال 3 آلاف مُرتزق إلى الجنوب التونسي من خلال ليبيا.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن قرارات الرئيس التونسي بشأن تجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه، كانت لتمكين القضاء التونسي لمُواجهة التجاوزات التي تُمارسها حركة النهضة طوال عشر سنوات تحت مظلة مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي.
وحذّر الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت سابق، من مُحاولات التوظيف السياسي لملف الهجرة غير الشرعية في ظل الظرف الدقيق الذي تمر به تونس.
وأكد سعيد، في بيان للرئاسة التونسية اليوم الأحد، موقف تونس الداعي إلى مُعالجة شاملة ومُتضامنة لمسألة الهجرة غير الشرعية والتصدي لشبكات الاتجار بالبشر وتهريبهم، مشددا على حرصه الثابت على حماية الحقوق والحريات، وتعزيز مُقومات الأمن والاستقرار.
تأتي تصريحات الرئيس التونسي، بعد تحذير راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية، مع صحيفة إيطالية، الاتحاد الأوروبي وإيطاليا ومن تدفقات الهجرة غير الشرعية إذا لم تستقر الأوضاع في تونس.
واُعتبرت تصريحات الغنوشي، التي قال فيها إن 500 ألف تونسي سيتحولون إلى لاجئين غير شرعيين يتدفقون عبر المتوسط إلى أوروبا، بأنها تلويح بورقة اللاجئين لدعم الحركة أمام قرارات الرئيس التي جمّد فيها “البرلمان” الذي تسيطر عليه حركة النهضة، وأعفى فيها رئيس الحكومة الموالي لهم هشام المشيشي.
