الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أموال صندوق النقد الدولي فرصة جيدة لجذب المستثمرين لأسواق الدين الأكثر خطورة

صندوق النقد الدولي
اقتصاد
صندوق النقد الدولي
الإثنين 02/أغسطس/2021 - 12:00 ص

يعتزم صندوق النقد الدولي ضخّ مساعدات بقيمة 230 مليار دولار في الدول الناشئة والنامية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجذب المستثمرين إلى أسواق الدين الأكثر خطورة، حسب وكالة بلومبرج الاقتصادية.

وتستعد دول مثل باكستان والإكوادور وتركيا لاستقبال فيضان من الموارد لمساعدتهم على التعامل مع التكاليف الصحية لوباء "كوفيد 19"، ومن المتوقع أن تحصل الحزمة على الموافقة في الأيام المقبلة.

وكانت المرة الماضية التي اتخذ فيها الصندوق مثل هذه الخطوة الاستثنائية خلال الأزمة المالية العالمية في 2009، ما أطلق موجة صعود لمدة شهر في ديون الأسواق الناشئة مرتفعة العائد. وقالت شركات "فونتوبل أسيت ماندجمنت" (Vontobel Asset Management AG)، و"إن إن إنفستمنت بارتنرز" (NN Investment Partners)، و"يونيون بانكير برايفي" (Union Bancaire Privee Ubp SA) إن التاريخ قد يعيد نفسه مرة أخرى.

وقال توماس كريستيانسن، نائب مدير الدخل الثابت في الأسواق الناشئة في "يونيون بانكير": "ليس لدى الأسواق الناشئة البنك الفيدرالي، وإنما لديها صندوق النقد الدولي".

ويستعد مجلس محافظي صندوق النقد الدولي للموافقة على تحرير 212 مليار دولار من الأصول الاحتياطية - المعروفة باسم حقوق السحب الخاصة - للأسواق الناشئة والدول النامية باستثناء الصين، بالإضافة إلى 21 مليار دولار أخرى للبلدان منخفضة الدخل، وستحصل الصين على نحو 42 مليار دولار، وتعد الأموال جزءًا من حزمة بقيمة 650 مليار دولار لأعضاء صندوق النقد الدولي.

وقال "كريستيانسن" إن التأثير الأكبر لهذه الأموال سيكون على الدول الضعيفة، وإنها ستحسن الجدارة الائتمانية لمُصدري السندات عالية العائد.

ومن المنتظر أن يرفع صندوق النقد الدولي احتياطيات الأرجنتين وباكستان والإكوادور وتركيا بمقدار 10% أو أكثر.

 وكان استنزاف الاحتياطيات أحد أسباب فقدان الليرة والبيزو نحو 20% من قيمتهما خلال العام الماضي، ونقلت "بلومبرغ نيوز" أن الأرجنتين قد تستخدم الاحتياطيات الجديدة لسداد دفعة من قرض من صندوق النقد مستحقة في سبتمبر.

وقالت بلومبرج إن مُحفزات البنوك المركزية تعتمد تغذي على اتجاه البحث عن العائدات الأعلى، وتفوقت الديون السيادية دون التصنيف الاستثماري من الأسواق الناشئة على سندات الدول النامية الأكثر أمانا خلال العام الجاري، رغم عودة الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد 19، والمخاوف من تكاليف الاقتراض الأعلى نتيجة صعود الفائدة الأمريكية. وأصابت السندات ذات التصنيف الاستثماري المستثمرين بخسارة نسبتها 2.2% في 2021، مقارنة بمكاسب نسبتها 1.5% من الأذون عالية العائد، حسبما تظهر مؤشرات "جى بي مورغان".

وقال كارلوس دي سوسا، استراتيجي الأسواق الناشئة ومدير محفظة في "فونتوبل" بزيوريخ، إن حزمة صندوق النقد الدولي "ستقدم دعمًا إضافيًّا للأداء المتفوق المتواصل لديون الأسواق الناشئة في النصف الثاني من 2021".

وتتمتع البرازيل وتركيا والمكسيك بأعلى الأوزان في مؤشر "بلومبرغ باركليز"، الذي يتتبع الديون عالية العائد، تليها الأسواق الحدودية مثل غانا وجامايكا وسيريلانكا، ولدى الصين وزن نسبته 25% في المؤشر بعد السندات ذات التصنيف الاستثماري من الأسواق الناشئة.

ولكي تحصل حزمة حقوق السحب الخاصة على الضوء الأخضر، ينبغي أن يصوت 85% على الأقل من جميع أعضاء صندوق النقد الدولي لصالحها، وبمجرد الموافقة عليها، من المتوقع أن يبدأ التخصيص بنهاية أغسطس، حسبما قال الصندوق في بيان عبر البريد الإلكتروني.

تابع مواقعنا