سيدة المقطم تستغيث: ابني خطفني وباع "هدومي" وأجبرني على التنازل عن ممتلكاتي لزوجته (فيديو)
حَمْل 9 أشهر ورضاعة سنتين، ورعاية حتى الكبر، كل هذا لم يكن كافيًا لدى "وليد" حتى يكون بارًا بأمه، بل لم يحرك داخله أي مشاعر تدفعه ليكون رحيمًا، بوالدته السيدة "عليّة" التي بلغت من العمر أرذله، وتفانت في تربية فلذات أكبادها، حتى أنهكها المرض، وأصيبت بسرطان في المعدة، فلم تكن تعلم السيدة المسنة أن أحد أبنائها سيحتجزها، ويبيع ملابسها، ويجبرها على التنازل عن ممتلكاتها.
قالت "عليّة" صاحبة الستين عامًا، وتقيم في المقطم، احتجزني ابني الأوسط داخل شقته، أكثر من شهرين، بعد أن حطم محتويات شقة أخيه الأصغر "جلال"، رافضًا مساعدتي له، ويريد أن يستولي على أموالي وإيجار شقة ملكي، نستنفع بما تدرّه علينا من أموال.
وأضافت المجني عليها، لـ "القاهرة 24"، نادى عليّ ابني "وليد" بأنه يريد أن يخبرني بشيء، تحركت إليه، فإذا به، يرفعني من الأرض ويدخلني شقته، ليلقي بي في غرفة نومه، ليحتجزني أكثر من شهرين، ويعذبني بحرماني من الطعام.
"ابني باع هدومي".. بعيون منكسرة أنهكها المرض واحمرّت من كثرة البكاء، قالت "عليّة"، ابني باع هدومي، وزوجته كانت تعلي التكييف وتغلق عليا الباب، حتى تقتلني، غير مبالٍ بأنني أمه، وأعاني من مرض السرطان، حتى الأدوية منعها عني.
وتابعت من خذلها نجلها، أجبرني على التنازل عن ممتلكاتي لزوجته، مستغلًّا عدم معرفتي القراءة والكتابة، وجعلني أبصم على العديد من الأوراق، لا أعلم ما هي، وعندما خرجت من براثنه بمساعدة الشرطة، توجهت لقسم الشرطة، لعمل بلاغ، وأقص ما حدث لي على يد من كان فلذة كبدي، أخد ممتلكاتي وشقة أخيه، وأنا الآن مقيمة عند بنتي في المقطم، ولم يُبت في القضية حتى الآن.