"الإفتاء": لا حرمة في تعطر المرأة أو تجملها خارج المنزل إلا في هذه الحالة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تطيب المرأة أو وضعها مساحيق التجميل، أثناء خروجها من المنزل، هو أمر جائز شرعًا، لا حرمة فيه، إلا أنه يخضع لبعض الإشكاليات.
وأوضحت الدار عبر بث مباشر لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الحرمة في تزين المرأة خارج بيتها، إنما هي مقتصرة فقط على الزينة المثيرة والملفتة، والتي ترمي إلى لفت أنظار الرجال وفتنتهم.
وأردفت أن ما كان شأنه التجمل المقبول فقط، الذي لا يثير شهوات أو يفضي إلى فتنة، إنما هو مقبول، استنادًا إلى أن الإسلام دين جميل، يدعوا إلى كل ما هو جميل، ولا يفرض على أتباعه الظهور بشكل سيء أو منفر.
وعن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال في نصه: "أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرةً، فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية حتى ترجع"، بينت دار الإفتاء المصرية أن الحرمة هنا ليست مطلقة، وإنما قيدها الرسول صلى الله عليه وسلم بالقصد والتعمد، والمفهوم من قوله "ليجدوا ريحها"، فضلا عن الإثارة ولفت الانتباه، مؤكدةً أن غير ذلك من الزينة لا يضر.
جاء ذلك في جواب الأمانة العامة للدار على تساؤل أحد الأشخاص، حول حكم خروج المرأة من بيتها متعطرة أو متزينة.