مؤرخ يرصد أخطاءً تاريخية في العملات البلاستيكية المتداولة
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام الماضية الصور البلاستيكية لبعض العملات كـ“العشرون جنيهًا أو العشرة جنيهات".
"القاهرة 24" تواصل مع بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، ليكشف الأماكن الأثرية على العملات.
وقال الشماع في تصريحات خاصة، إن فئة الـ20 جنيهًا بها خطأ في الطباعة، وذلك لأن مسجد محمد علي صُمم على العملة من فئة العشرين جنيهًا بألوان الطيف، وذلك لا يصح لأن الوان الطيف مشهورة في العالم بأنها تشير إلى المثليين.
وأوضح المؤرخ في علم المصريات، أن من قام بتصميم العُملة لا يقصد بوضع ألوان الطيف، ولكنه خطأ غير مقصود ويجب تعديله.
وتابع: "فئة الـ20 جنيها عليها جامع محمد علي، على الرغم من أن أبراج وسور قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي تظهر في الصورة، وكان يجب في التعريف بالأثر أن يُكتب جامع محمد علي داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، أو جامع محمد علي وقلعة صلاح الدين الأيوبي".
وأشار الشماع إلى أن عملة الـ 10 جنيهات، واختيار التمثال المُحطم أجزائه، هو اختيار غير مُوفق وفقير، لأن مصر لديها تماثيل مُتكاملة وغير مُحطمة، مُقترحًا تمثال الملك جحوتي مس الثالث الموجود الآن في متحف الأقصر بدلًا من التمثال الموضوع.
واقترح المؤرخ في علم المصريات، أنه لا بد من وجود رُموز اللغة المصرية القديمة “نصوص هيروغليفية” تتحدث عن أرقام الفئة، لافتًا إلى أنه "مثلا ممكن نحط اسم العملة باللغة المصرية القديمة بجوار الرقم المكتوب”.