"كورونا" تزيد معاناة لاجئي الروهينجا في الهند
نشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، تقريرًا حول وضع اللاجئين في الهند، خصوصًا عقب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتعاني الهند من آلاف الوفيات جراء تفشي “كوفيد19” بصورة غير مسبوقة، فضلًا عن ظهور سلالة جديدة في البلاد.
ويعيش عدد من مسلمي الروهينجا في الهند كلاجئين، عقب هروبهم من التمييز العنصري والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها في بورما.
وأفاد التقرير الأمريكي بأن لاجئي الروهينجا يعانون من تمييز عنصري في الهند، حيث إنه لم يتم السماح لهم بتلقي لقاح كورونا حتى الآن على الرغم من بدء تلقي بعض اللاجئين الآخرين.
وأشارت إلى أن 7% فقط من سكان الهند تلقوا جميع جرعات لقاح كوفيد19، مؤكدةً أن البلاد تعاني من أزمة نقص اللقاحات في الوقت الجاري.
وكالة “أسوشياتد برس” الأمريكية، التقت بأحد لاجئي الروهينجا، ويدعى سليم الله، ويعيش في مدينة نيودلهي منذ عام 2013، هربًا من العنف في مينمار.
وقال سليم الله، إن النيران اشتعلت في مخيم اللاجئين الذي كان يقطنه، وهو ما اضطره للعيش في خيمة صغيرة مع 10 أفراد آخرين، موضحا أنه يعمل بائع خضار، لكن تم إغلاق مصدر رزقه الأوحد خلال شهور الإغلاق الماضية في الهند من أجل مُجابهة كورونا.
وتابع اللاجئ: "الجائحة لا تفرق، إذا تمت إصابتنا بالوباء سيُصاب السكان المحليين معنا".
