توضع بجوار المتوفي في المقبرة.. ما هي تماثيل الأوشابتي الجديدة بمتحف التحرير؟
يشهد المتحف المصري بالتحرير، من فترة ماضية ترميمًا وتحديث أدوات الإضاءة لبعض قاعات العرض المختلفة ومنها الدولة القديمة وغيرها من القاعات المختلفة كـ "الدولة الوسطي، والحديثة، واليوناني الروماني، وتانيس" واخل القاعات مجموعة من القطع الأثرية المختلفة ومنها الأوشابتي.
ومن جهتها قالت الدكتورة صباح عبدالرازق، مدير عام التحف المصري بالتحرير، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن مراحل تطوير المتحف المصري بالتحرير، تتم على 3 مراحل مختلفة من الداخل، بالاشتراك مع كل من اتحاد 5 متاحف أوروبية هي: “البريطاني بلندن، اللوفر بباريس، المصري بتورين، القومي للآثار بليدن، المصري ببرلين”.
وأوضحت مدير عام التحف المصري بالتحرير، أنه سوف يتم الانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز تانيس قريبًا، لافته إلى أن عدد القطع الأثرية في قاعة تانيس سيصل إلى 2000 قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك شيشنق، وبسوسنس الأول.
ومن جهتها أكدت مصادر لـ "القاهرة 24"، أن المتحف المصري بالتحرير يعرض تماثيل الأوشابتي من مقبرة يويا وتويا من الدولة الحديثة، حيث ظهرت هذه النوعية من التماثيل “الأوشابتي”، ذلك للقيام بالأعمال المختلفة نيابة عن المتوفى في حقول العالم الآخر مثل الزراعة والحصاد وكانت تُصنع من مواد مختلفة كالأحجار، والفيانس، والبرونز والخشب والطين.
وكانت “الأوشابتي ” عادة من القاشاني أو الفخار، وتقسم وفق واجباتها وحساب التقويم المصري كما يلي: ثلاثمائة وخمسة وستون عاملا بعدد أيام السنة المصرية القديمة، بحيث يعمل كل واحد منهم لمدة يوم واحد في السنة، وستة وثلاثون رئيسًا يعمل كل منهم رئيسًا عشرة أيام، أو على عشرة تماثيل، ومع ذلك فقد زيد في قبر توت عنخ آمون 12 رئيس عمال إضافي لكل شهر واحد، بمجموع أربعمائة وثلاثة عشر، وكانت تلك التماثيل الصغيرة من مواد شتى وأحجام مختلفة.
