مفتي الجمهورية: جائحة كورونا دفعت المؤسسات الإفتائية إلى رقمنة وسائلها
قال الدكتور، شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة "كورونا" على العالم، كانت دافعًا قويًا للمؤسسات الإفتائية لتطوير وسائلها، فرمت إلى مواكبة التحول الرقمي، الذي يسيطر على العالم حاليًا.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر العالمي السادس للإفتاء، والذي يعقد الآن، أن تلك الفكرة هي عمود الأساس الذي بنيت عليه فكرة هذا المؤتمر، بعد توقفه نتيجة ظروف الحجر وتوقف الطيران التي فرضتها جائحة "كوفيد 19"، المعروفة جائحة كورونا.
وتعقد دار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤتمرها السنوي السادس تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون” في الثاني والثالث من شهر أغسطس المقبل، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من 85 دولة، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر إزاحة الستار عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي في الداخل والخارج، وتستشرف بها الدار والأمانة ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طَموح ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية، وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني، فضلًا عن عرض مجموعة من الأبحاث المواكبة لمقتضيات العمل الدينيِّ.