وزير القوى العاملة يتفقد مبنى الوزارة في العاصمة الإدارية (صور)
تفقد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الأثنين، العاصمة الإدارية؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمبنى وزارة القوى العاملة الجديد، في إطار تحركات الحكومة، استعدادًا لانتقال الوزارات قريبا تباعًا.
ورافق الوزير، خلال الجولة، مستشاري الوزير ومسؤولي وزارة القوى العاملة، فضلًا عن محمود فتحي، مسئول لجنة الانتقال للعاصمة الإدارية بوزارة التخطيط، المهندس صلاح خميس، مدير المشروع، وأحمد العايدي، المهندس التنفيذي للشركة القائمة على تجهيز المبنى.
واطمأن وزير القوى العاملة خلال الجولة على اتباع جميع شركات المقاولات العاملة في هذه المشروعات للإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس "كورونا"، وارتداء العمال للكمامات، وتوافر مقاييس الحرارة بكل مواقع العمل، مؤكدًا حرصه على صحة وسلامة أرواح هؤلاء العمال في المقام الأول.
وبدأ الوزير جولته بتفقد المجمع الوزاري الذي يضم وزارة القوى العاملة وخمس وزارات أخرى وهي: وزارات التجارة والصناعة، الاستثمار والتعاون الدولي، التموين والتجارة الداخلية، قطاع الأعمال العام، والهجرة.
كما تفقد الوزير، وزارة القوى العاملة بأدواره السبعة، بدءًا من الدور الخاص بالوزير ومعاونيه ومستشاريه، والتجهيزات التي تمت حتى الآن، موجهًا بسرعة الانتهاء من تجهيز ذلك الدور بحلول الأسبوع المقبل.
وتابع الوزير أيضًا، الجراجات الخاصة بانتظار السيارات، أسفل مبنى الوزارة، ودرجة اتساعها لاستيعاب سيارات الموظفين، ونسبة التجهيز من حيث إجراءات السلامة والأمان، إضافة إلى تفقد الأدوار الخاصة بالموظفين في الإدارات المختلفة، المرافق الملحقة بها، سلالم خروج الطوارئ، دورات المياه، وغرف الاجتماعات الملحقة في كل دور.
كما تفقد الوزير الغرف المكتبية للموظفين في الدور الأول، والغرف الخدمية والحمامات، والتي تم مراعاة تخصص حمامات لذوى الاحتياجات الخاصة في تصميمها، فضلًا عن أنظمة الكهرباء والغاز بالمبنى والتي تعمل بأحدث الأنظمة ذات الحساسية للأجسام، وكذا المصاعد الكهربائية التي تعود للدور الأرضي تلقائيًا بعد انتهاء اليوم وانصراف ودخول العاملين بنظام البصمة، مع توافر نظام تحكم شامل للمبنى، ومكان مُخصص لتصريف النفايات تلقائيًا في كل دور.
وأكد الوزير أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو نقلة حضارية يُسجلها التاريخ، وسوف تجني ثِمارها الأجيال المقبلة مثلها في ذلك مثل غيرها من المشروعات القومية الكبرى التي سوف يُسجلها التاريخ أعظم القادة على مر العصور.