مصطفى الفقي في ذكري رحيل أحمد زويل: سيبقى حيًا في ضمير أمته
أحيا الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ذكرى وفاة العالم الدكتور أحمد زويل، في ذكرى وفاته، قائلًا: "أحمد زويل سوف يبقي في ضمير أمته ووطنه بل والإنسانية جمعاء نموذجًا رائعًا للعالم الفذ والإنسان العظيم، وأفتقده شخصيًا صديق وزميل دراسة وإبنا بارًا لمصر".
وكانت مكتبة الإسكندرية، أصدرت بيانًا، في ذكرى الراحل أحمد زويل الذي ما زال العالم اليوم يخطو بمشكاه إبداعه في درب التطوير نحو المستقبل.
وأضافت مكتبة الإسكندرية، أن اليوم تحل الذكرى الخامسة لوفاة العالم المصري الكبير صاحب جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل، والذي يعتبر من أهم علماء العالم في مجال الكيمياء، والذي قدم للبشرية والعالم العديد من الإختراعات وأكثر من 350 بحثًا في مجال الكيمياء وحصل خلال مسيرته على العشرات من الجوائز.
وُلد أحمد حسن زويل في السادس والعشرين من فبراير عام 1946م، بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي هناك والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، بعدما حصل على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967م في الكيمياء وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
سافر زويل إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا، وانتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ عام 1976م، وهي من أكبر الجامعات العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك، إلى أن أصبح أستاذا رئيسيا لعلم الكيمياء بها وهو أعلى منصب علمي جامعي في الولايات المتحدة الأمريكية، وابتكر نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحامها بعضها ببعض بوحدة زمنية "فيمتو ثانية".