وزير قطاع الأعمال: تصدير البراند المصري الجديد للمنافسة في الأسواق العالمية مطلع 2022
قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إنه تم ضخ 21 مليار جنيه استثمارات في قطاع الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أن هناك مادة خام وأسواقًا، والقطن المصري له سمعة عالمية منذ سنوات كثيرة.
وتابع خلال حوار خاص، مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لديها 100 سنة خبرة في صناعة الغزل والنسيج، مردفًا: "نقوم بكل ما هو مطلوب للعودة بصناعة الغزل والنسيج وتحقيق المكاسب منها".
وأوضح هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن 3.25 مليار جنيه حجم خسائر الغزل والنسيج العام الماضي، معلقًا: "لو وضعنا مليار جنيه في الحديد والصلب هيروحوا على الأرض".
وأردف: "لدينا 23 شركة للغزل والنسيج و9 شركات للتجارة والحليج وتم دمجهم في 8 كيانات، حيث إن شركة الغزل والنسيج بالمحلة ستضاف لها شركة النصر للغزل والنسيج، والغزل والنسيج في كفر الدوار ستضاف لها 4 شركات أخرى.
واستطرد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن منطقة صباغ البيضة ستكون بها المصانع الجديدة، مضيفًا: "سنغلق الغزل والنسيج بكفر الدوار، ونعطيها إلى الهيئة الهندسية لتقيم مساكن جديدة بديلة للعشوائيات".
وأكد أنه يتم العمل على خلق ثلاثة مراكز للتصدير من 8 كيانات ستكون بها الماكينات الجديدة ونظم التدريب الحديثة، والتصدير يكون من خلال 3 شركات، موضحًا أن الشركات المتبقية ستعمل للسوق المصري والمستوى الثاني من المنتجات التي سيتم تصديرها.
وأشار إلى شركة الغزل والنسيج بالمحلة تشهد 40% من التطوير، مؤكدًا أنه يتم إنشاء مجمع جديد على نحو 20% من أراضي شركة الغزل والنسيج بالمحلة.
وواصل أن المجمع الجديد بشركة الغزل والنسيج بالمحلة سيشمل مصنعًا هو الأضخم في العالم للغزل ومصنع الصباغة والتكييس، متابعًا أن المجمع الجديد للنسيج سيكون بأحدث التقنيات في العالم بما فيها الرقابة على الماكينات والموارد البشرية ونظم التحكم.
ولفت هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إلى أن نصف منتجات مصر التي ستصدر ستخرج من الغزل والنسيج بالمحلة، قائلًا إنه سيكون لنا علامة جديدة (براند) باسم واحد وسنصدر منه للعالم.
وأكد أنه تم تأسيس شركة جديدة لتسويق وتجارة وبيع منتجات الغزل والنسيج برأسمال قدره 100 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تمت الاستعانة بخبراء في التسويق من القطاع الخاص لهم علاقة بالأسواق العالمية لنبدأ التسويق خارجيًّا.
وشدد على أن البراند الجديد هو علامة تجارية جديدة ستكون عالمية، ويتم تسجيله في دول العالم التي سنصدّر لها، حيث إن العلامة الجديدة للمنتجات المصرية من سنة 450 قبل الميلاد للأسطورة التي كانت تنسج للعالم.
وأكمل: لدينا خطة لإطلاق (البراند الجديد) العلامة التجارية قبل سبتمبر بعد انتهاء تسجيله في كل دول العالم، لافتًا إلى أنه تم اختيار 3 منتجات نهائية فقط للتصدير بعد تطوير مصانع الغزل والنسيج.
وأضاف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أنه ستكون لدينا خطوط لإنتاج القميص والملابس الداخلية والمنسوجات ستصدر للخارج.
واستكمل حديثه قائلًا: أحضرنا مصممين من أوروبا من أجل المنتج المصري الجديد، مشيرًا إلى أن هناك 10 تصميمات للقمصان الجديدة ستكون إيطالية.
وأكد أنه في الربع الأول من يناير القادم سنبدأ التصدير للمنتجات المصرية الحديثة، ومصر ستذهب بمنتجاتها الجديدة للمنافسة في الأسواق العالمية، وأوضح أنه 200 دولار هو سعر القميص المصري في الأسواق العالمية.