"أنا مريض بالتوتر والهواجس".. ماذا قال المتهم بالتحرش بطفلة الطالبية أمام جهات التحقيق (مستندات)
حصل “القاهرة 24” على نص التحقيقات في القضية رقم 120001 لسنة 2021 والمعروفة إعلاميًّا بــ "التحرش بطفلة الطالبية".
وتدعى الطفلة نورا جمال، في بداية العقد الثاني من العمر لا يظهر على جسدها إصابات ظاهرة جرّاء تعرضها للتحرش من قبل المتهم “مصطفى ط” وفي العقد الخامس من عمره ويعمل ترزي حريمي.
وأدلى المتهم بالتحرش بالطفلة والذي يبلغ من العمر 46 عاما، أمام جهات التحقيق عن سبب تواجده بالمنطقة محل سكن الطفلة وهو ليس من سكانها، قال أنه كان يبحث عن شقة للإيجار، وعن سبب إصراره على تتبع خطوات الطفلة قبل تعرض الكلاب لها في الشارع، قال" انا عندي أمراض نفسية وبعاني من التوتر والهواجس" وأنه كان يتلقى العلاج لدى أطباء نفسيين منذ سنة مضت، وقد أمضى فترة داخل مستشفى العباسية ومستشفى الدمرداش، لكنه لا يمتلك أوراقا تثبت مرضه النفسي، ولا يريد أن يتم عرضه على طبيب نفسي.
وأنكر المتهم واقعة التحرش بالطفلة، قائلا إنه حاول إنقاذ الطفلة من الكلاب الضالة بالشارع، التي حاولت مهاجمتها أثناء سيرها متوجهة إلى منزلها، فأمسك بالحجارة وأبعد الكلاب عنها، وأضاف أنه لاحظ ظلمة تحيط بمدخل العقار محل سكن الطفلة، فتوجه معها داخله، وأضاء كشاف هاتفه، ثم لاحظ ظلمة تحيط بالسلم فقرر الصعود معها وأنار لها السلم حتى وصلت إلى الطابق الذي تسكن فيه، “أنا كنت بنورلها السلم، مكنتش عاوز أعمل حاجة غير كده”.
وتابع أنه لم يقصد إيذائها أو التحرش بها، كما ادعت الطفلة ووالدها، وإنما كان يحاول طمأنتها وتهدئة روعها، بعدما حاولت الكلاب مهاجمتها، ثم فوجئ بعدها برجال الشرطة يلقون القبض عليه، بتهمة التحرش بالطفلة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، في 22 مايو الماضي، من إلقاء القبض على المتهم بالتحرش بطفلة داخل عقار في منطقة الطالبية بفيصل، وتبين أنه يعمل "ترزي حريمي" وجاء إلى المنطقة منذ فترة قريبة، واستغل أن الطفلة بمفردها منزلها، فأقنعها بالصعود معها وشرع في محايلتها لهتك عرضها والتعدي عليها، وعندما رفضت تحرش بها عنوة ولامس أماكن العفة من جسدها.
وعلى طريقة متحرش المعادي، أقدم المتهم على التحرش بطفلة تبلغ من العمر 11 سنة، بمنطقة فيصل بالجيزة، بذات الطريقة فقد استغل سذاجتها وصغر سنها، واقتادها إلى أحد العقارات، ولكنه استفاد من خطأ متحرش المعادي، فصعد بالطفلة إلى الدور الأول لعدم وجود كاميرات مراقبة به.