ننشر الصور الأولى لأكبر سوق مواشي بالشرقية بعد نقله لـ "المسلمية"
أقيمّ سوق المواشي بمدينة الزقازيق، والمعروف بـ "سوق الثلاثاء"، اليوم، ولأول مرة بمكانه الجديد الذي جرى تخصيصه بطريق عزبة "المسلمية" التابعة للوحدة المحلية بقرية "بُردين" بمركز الزقازيق.
وبلغت مساحة الأرض التي تم تخصيصها للسوق بمكانه الجديد خمسة أفدنة، فيما بدأ العمل الفعلي بالسوق منذ فجر اليوم الثلاثاء، وسط إقبال والتزام من جانب الباعة وراغبي شراء وتربية رؤوس الماشية.
وفي وقتٍ سابق، قررّ الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن يكون اليوم الثلاثاء، هو أول أيام العمل بسوق المواشي في مكانه الجديد، والذي تم اختياره من قبل المحافظة تماشيًا مع خطة المحافظة لنقل الأسواق العشوائية خارج المدن؛ بهدف القضاء على المشاكل المرورية داخل مدن ومراكز المحافظة.
وقال "غراب" في بيانٍ له، قبل قليل، غن خطة المحافظة لنقل الأسواق العشوائية تستهدف إنشاء أسواق حضارية جديدة يُراعى فيها شروط السلامة والصحة المهنية واشتراطات الأمن الصناعي؛ للوقاية من حدوث أية كوارث وللحفاظ على الأرواح والممتلكات، موضحًا أن بدء العمل بالسوق في مكانه الجيد، اليوم الثلاثاء، جاء في إطار الحرص على مصلحة التجار والمواطنين ودفع عجلة العمل وتنشيط حركة التجارة في هذا المجال، قبل أن يؤكد على أنه جاري استكمال جميع الاشتراطات اللازم توافرها في السوق ليكون سوقًا آمنًا ومتميزًا يتماشى مع خطة تطوير وتجميل المدينة.
وشدد محافظ الشرقية، على رئيس مركز ومدينة الزقازيق، بضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية ومدير مديرية الطب البيطري واتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن بداية العمل بسوق المواشي الجديد، مؤكدًا على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية واستمرار أعمال النظافة والتطهير والتعقيم قبل فتح السوق وعقب الانتهاء منه؛ تجنبًا لانتشار الأمراض والفيروسات المعدية وللحفاظ على صحة الجميع.
من جانبه، أوضح سعد الفرماوي، السكرتير العام للمحافظة، أنه تم تجهيز السوق الجديد للمواشي بشكلٍ لائق وتم معاينته مساء أمس الاثنين؛ للتأكد من جاهزيته للعمل صباح اليوم واستقبال التجار والمواطنين، مع تخصيص أماكن به لانتظار السيارات.
يُشار إلى أن محافظة الشرقية خصصت قطعة أرض على مساحة 5 أفدنة بطريق عزبة "المسلمية" التابعة للوحدة المحلية بقرية "بُردين" التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، وتمت معاينتها على الطبيعة لإقامة سوق جديد للمواشي عليها بدلًا من السوق القديم، والذي كان يُقام على أرض منطقة "تل بسطة" القريبة من شارع ومنطقة التجنيد بالمدينة.