جمعية "محبي الأشجار": الشجرة الواحدة تنتج "أكسجين" يكفي لـ5 أشخاص
لا يخفى على أحد أهمية زراعة الأشجار، حيث تعمل على تنقية الهواء وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وتخفيف وطأة حرارة الجو خاصة في أيام فصل الصيف الحارقة، حيث تسعى بعض الدول لزيادة حصيلتها من الأشجار مثل المملكة العربية السعودية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وتوضح المهندسة أسماء الحلوجي، رئيسة جمعية محبي الأشجار، كيف يمكن للأشجار أن تساعد في خفض درجات الحرارة وتحسين حالة الجو.
وتقول رئيس جمعية محبي الأشجار إن شجرة واحدة ناضجة تنتج أكسجين يكفي لأسرة مكونة من 5 أشخاص.
وأكدت الحلوجي، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن الأبحاث والدراسات العلمية توصلت إلى أن المناطق تواجد الأشجار تسهم في خفض درجة الحرارة بين 3 إلى 4 درجات مئوية.
وأشارت إلى التأثير الإيجابي للأشجار على الصحة العامة للإنسان، حيث تعمل على تنقية الهواء من الملوثات.
حظر قطع الأشجار
نصت المادة 27 من قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، على: "تخصص في كل حي وفي كل قرية مساحة لا تقل عن ألف متر مربع من أراضي الدولة لإقامة مشتل لإنتاج الأشجار على أن تتاح منتجات هذه المشاتل للأفراد والهيئات بسعر التكلفة".
وتابعت المادة: "تتولى الجهات الإدارية المختصة التي تتبعها هذه المشاتل إعداد الإرشادات الخاصة بزراعة هذه الأشجار ورعايتها، ويُسهم جهاز شئون البيئة في تمويل إقامة هذه المشاتل".
وحظرت المادة 28 في الفقرة الثانية منها قطع أو إتلاف النباتات أو حيازتها أو نقلها أو استيرادها أو تصديرها أو الاتجار فيها كلها أو أجزاء منها أو مُشتقاتها أو منتجاتها، أو القيام بأعمال من شأنها تدمير موائلها الطبيعية أو تغيير الخواص الطبيعية لها أو لموائلها، على أن تحدد اللائحة التنفيذية للقانون أنواع هذه النباتات.
غرامة وحبس
وحدد قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 العقوبات الواجب توقيعها على المخالفين للمواد السابقة بغرامة مالية والحبس.
ونصت المادة 84 في فصل العقوبات من القانون ذاته على: “مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب كل من يخالف أحكام المادة 28 من هذا القانون بالحبس، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين”.