رئيس برلمانية المصري الديمقراطي بالشيوخ: لا بد من الانتباه للأمن الغذائي القومي مع مراعاة محدودي الدخل
قال النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، إن الغذاء يعتبر أمنًا قوميًّا، جاء ذلك تعقيبًا على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.
ودعا سامي، لضرورة تبني الدولة لمفهوم الصناعات الاستراتيجية عند مشاركتها القطاع الخاص في التنمية، مضيفًا أنه ليس لديه مانع تمامًا في وضع رؤية لتشكيل قطاع عام جديد تشارك فيه الجهات الحكومية المختلفة، وأن يكون هو القاطرة الاقتصادية في هذه المرحلة المؤقتة المقبلة، لكن لا يجب أن يؤثر ذلك على مقدرات القطاع الخاص وقدرته على المنافسة، مشيدًا بدخول الدولة في إنشاء الصوامع مثلًا كصناعة استراتيجية تدعم الأمن الغذائي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة الانتباه للأمن الغذائي القومي.
وتعقيبًا على قرار زيادة سعر رغيف الخبز قال سامي: "إن القرار بحاجة لإعادة نظر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية دون الدخول في مزايدات سياسية، كما يجب أن تكون الطبقات محدودة الدخل والطبقات تحت خط الفقر محل نظر دائم للدولة في قراراتها"، متابعًا: "وأقر بوجود غير مستحقين لدعم رغيف الخبز".
وأضاف سامي: “إن 71 مليون نسمة بالفعل لا يحتاجون لدعم رغيف الخبز، كما أن منظومة التموين بها هدر كبير يمكن لو تم السيطرة عليه أن تقل فاتورة الدعم بشكل كبير”.
وتابع: "يجب أن نكون على بيّنة من أن بعض الأسر تعتمد على رغيف الخبز كوجبة أساسية في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، مع مراعاة أن الدولة خفّضت الدعم على معظم السلع ولم يتبقّ إلا سلع قليلة تدعمها الدولة فضلًا عن دعم برنامج تكافل وكرامة، مشيرًا إلى أن التخلي عن الدعم بشكل كامل أو استبعاده نهائيًّا سيؤثر سلبًا على محدودي الدخل والطبقات الفقيرة.
وأكد أن الدولة لا يجب أن تتخلى عن الحماية الاجتماعية أبدًا ولم تستطع أعتى الدول الرأسمالية فهل ذلك، ولكني مع استبعاد من هم ليسوا في حاجة للدعم وفرض حوكمة شديدة على ذلك الأمر.
