تستمع له الملائكة.. ما حكم الدين في تشغيل القرآن في المنازل الخالية؟

الكثير من المسلمين يفضلون تشغيل القران الكريم في منازلهم بشكل دائم سواء حاضرين أو غائبين، لطرد الشياطين والابتعاد عن المشاكل والشعور بالسكينة والراحة النفسية لتلك الكلمات، التي تأتي وتجبر بخاطر قلوبنا ولا تنسينا ذكر الله.

أستاذ الثقافة الإسلامية: يستمع له الملائكة

قال الدكتور سالم عبد الجليل، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم، إنه لا مشكلة في تشغيل القرآن في مكان فارغ وخالٍ، وهذا أمر حلال لا شيء فيه، مضيفًا أنه عسى أن يستمع له الحاضرون من الملائكة.

وتابع عبد الجليل، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن تفسير الآيه القرانية “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”، تعني أن يستمع المأموم بإنصات للقرآن الذي يقرأه الإمام، ولا يقرأ أو يردد معه التلاوة.

وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم، أنه في حالة أن فُتح القرآن في البيت على سبيل المثال، فهذا لا يضر بل ينشر البركة والطمأنينة، فبمجرد دخول الإنسان البيت ويسمع كلام الله، فإن هذه الآيات الكريمة تهوّن عليه وتطيب قلبه وتدفعه إلى طاعة الله عز وجل. 

خطيب بالأوقاف يحسم الجدل حول تشغيل القرآن في مكان خالٍ من الناس

مبروك عطية: دي حركة سودة

ومن جانبه قال الدكتور مبروك عطية، خلال استضافته في برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة dmc، إنه لا يجوز تشغيل القرآن في مكان خالٍ من السكان، مستشهدًا بقوله تعالى: “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.

وأضاف عطية، أن من يفعل ويترك تشغيل صوت القرآن الكريم في المنزل ويذهب أو ينصرف عن الإنصات إليه، فهذه “حركة سودة”.