النهضة التونسية تواصل استفزازها: لن نغير مواقفنا أو قياداتنا
تواصل حركة النهضة النهضة الإخوانية في تونس، استفزازاتها للشعب التونسي، بمواصلة تعنتها بشأن قرارات الرئيس قيس سعيد، إذ قال حمد القوماني، القيادي بالحركة إنها لن تغيّر مواقفها أو قياداتها تحت ما وصفه بـ “الابتزاز السياسي”.
وأضاف في بيان لحركة النهضة، أن أعضاء الحركة سيراجعون أخطاءهم التي ارتكبوها ويعتذرون للتونسيين، معتبرًا رغبة أن التونسيين بإزاحة راشد الغنوشي زعيم الحركة، ورئيس مجلس النواب التونسي المجمد، تمثل خطة لإقصائه من المشهد السياسي، قائلا: “سيتصدى لها أبناء النهضة".
ومن المقرر أن تعقد حركة النهضة الاخوانية اليوم الأربعاء، اجتماعًا لمجلس شورى الحركة لمناقشة تصعيد قيادة جديدة شابة، في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة التونسية.
وفي بيان له، قال عماد الحمامي، القيادي بحركة النهضة، إن الاجتماع يهدف إلى التوصل لقيادة جديدة شابة كهيئة مؤقتة لتسيير شؤون الحركة وإدارة أعمالها.
ودعا الحمامي في بيانه إلى رحيل زعيم الحركة راشد الغنوشي، وإعفاء باقي أعضاء المكتب التنفيذي المعين من قبل الغنوشي، من مهامه.