مارلين مونرو.. عاشت طفولة قاسية وتنقلت بين أكثر من 10 أسر لرعايتها
توفيت الممثلة العالمية مارلين مونرو، في مثل هذا اليوم 4 أغسطس عام 1962، إثر جرعة زائدة من عقار الباربيتورات المهدئ، كما أُعلن وقتها، وأثارت وفاتها لغطًا كبيرًا وحيرة وشكوكًا واسعة حول طريقة موتها، بين انتحار واغتيال وموت طبيعي، اختلفت الأقوال وتجادلت الآراء، بالإضافة إلى شهرة الفنانة الواسعة أدّى إلى جعلها أحد رموز الفن في العالم.
كانت مارلين تعاني من الاكتئاب قبل موتها، ما أسهم في ترجيح رواية انتحار الفنانة الشابة وقتها، نشأت مارلين لعائلة فقيرة، اكتشفت بعد ذلك أنهم ليسوا عائلتها، وعلمت بعد ذلك أنها لأم مختلفة، لكن لم تكن تبتسم لها، ولا تقبلها، وأرجعت ذلك إلى ما حدث لأمها قبل أن تولد، فكانت متزوجة ورأت زوجها مع امرأة أخرى وطردته، وعاد ليلًا وخطف طفليها، وهرب بعيدًا، ظلت تبحث عنه حتى توصلت له، لكنها رأته أصبح ميسور الحال، والأولاد يعيشون في بيت جميل، وهي فقير تعمل مونتيرة في استديو لصناعة الأفلام، فتركتهم وعادت.
وضعت في أثناء طفولتها مع أكثر من 10 عائلات يرعونها مقابل 5 دولارات أسبوعية، وتبنتها بعد ذهاب أمها للمستشفى العقلي عمتها غراس، وتقول مارلين إن لها فضلًا عليها لأنها لولاها لكانت أرسلت إلى معهد ريفي أو حكومي له امتيازات أقل مما كانت فيه.
عندما كانت في منزل إحدى الأسر التي ترعاها، تعرضت للتحرش على يد رب المنزل، وهي بعمر التاسعة، حاولت أن تبوح لعمتها بهذا لكن لم تصدقها أبدًا، وتقول مارلين: “ذهبنا معًا في رحلة تخييم دينية، ثم نادى المبشر للمذنبين لكي يعترفوا بخطاياهم، ووجدته واقفًا مع غير المذنبين يدعو الرب أن يغفر خطايا المذنبين”.
