أدلى بشهادته فلقي حتفه.. تفاصيل مقتل طفل على يد صديقه بمنشأة ناصر ..فيديو
لم يتردد هشام 15 سنة، من الإدلاء بشهادته في جلسة عرفية، على الرغم من صغر سنه، لكنه وافق على حضور جلسة جمعت أصدقائه وجيرانه، وأدلى بشهادته التي أغضبت أحد أصدقائه الذي حاول إجباره على العدول عنها، ولكن المجني عليه أصر على شهادته ورفض تغييرها، فطعنه المتهم طعنة نافذة أودت بحياته.
وقالت والدة المجني عليه في حديثها لـ القاهرة 24، إنه كان في جلسة عرفية، لطلب شهادته حول مشادة حدثت بين أصدقائه لاختلاف روايتهم حول شراء هاتف محمول، وأن نجلها المجني عليه كان حاضر عملية البيع والشراء، فطلبت شهادته، فلم يتردد لحظة في الإدلاء بها، وشهد على أحد أصدقائه أنه لم يدفع المبلغ كاملا، مما استثار غضب صديقه الشاري، وحاول تكذيبه إلا أن نجلها كان واثقا من قوله، فهدده صديقه بقتله، لكن نجلها لم يتراجع عن شهادته، ما دعا صديقه إلى استلال سلاحه الأبيض، وطعنه في صدره طعنة نافذه فلقى حتفه في الحال.
وأضافت أن المتهم يبلغ من العمر 16 عاما، دائم المشاجرات، ويلقى مساعدة على أفعاله النكراء من والده ووالدته، ليس له رادع، وبعد قتل نجلها هرع إلى منزله وتحصل على مبلغ 20 ألف جنيه، ولاذ بالفرار إلى مدينة 6 أكتوبر، ولكن قوات الأمن حددت موقعه وداهمت محل اختبائه، وتمكنت من القبض عليه.
وقررت جهات التحقيق بجنوب القاهرة، حبس طالب، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل صديقه أمام المارة بسبب الحديث عنه في غيابه بمنشأة ناصر.
كما طالبت جهات التحقيق بسرعة التحريات حول الواقعة لاستكمال التحقيقات، ووجهت للمتهم تهمة القتل، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة وتفريغها وإعداد تقرير مفصل عنها.
البداية عندما تلقى قسم شرطة منشأة ناصر بلاغًا من الأهالي يفيد بمقتل طالب بدائرة القسم منشأة ناصر، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة طالب "هشام. ع " 15 عامًا، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، صديق المجني عليه، طالب 16 عامًا.