بروتوكول تعاون بين جامعة الإسكندرية ومعهد بحوث الإلكترونيات لتبادل الخبرات
وقّع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة شيرين محرم، القائم بأعمال رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، بروتوكول تعاون مُشترك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تبادل ونشر البحوث والدراسات العلمية، وتأسيس شراكة تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، تنفيذًا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن التعاون في مجالات الإبداع والابتكار والتسويق والترويج لأنشطة كل جهة لدی الطرف الآخر، وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل مشتركة، وتمكين الشباب في مجال البحث العلمي والصناعة وريادة الأعمال.
وأكد الدكتور قنصوة، أن جامعة الإسكندرية تتبنى خطة استراتيجة طموحة تهدف إلى تنمية وتطوير العملية التعليمية، وتوفير البيئة المناسبة للتعلم والارتقاء بمستوى كوادر الجامعة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من خلال التدريب المستمر، فضلًا عن تشجيع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لخريجي الكليات لمُواصلة الدراسة بعد التخرج بجانب دعم التعاون مع المراكز البحثية المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك بيئة تكنولوجية قوية، وتُدعم تقنية المعلومات الحديثة بها، بغرض توظيف ومواكبة التطور التكنولوجي في العمليتين البحثية والأكاديمية.
وأوضح رئيس جامعة الإسكندرية، أن رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية والمعلوماتية في الجامعة، يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالعلوم الأساسية وبناء قاعدة علمية قوية، والتي من أهدافها: “تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا، إعداد الكوادر العلمية، وإجراء البحوث المشتركة بين الجانبين بما يخدم المجتمع والدولة المصرية”، ويتم تنفيذه داخل الجامعة وفق خطة مدروسة، مؤكدًا اتجاه الجامعة نحو إنشاء حرم جامعي ذكي قائم على التحول الرقمي لتكون جامعة من جامعات الجيل الرابع.
من جانبها أعربت الدكتورة شيرين محرم، عن اعتزازها بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، أحد أعرق الجامعات المصرية، مؤكدة أن البروتوكول يأتي في إطار إجراء الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية في التكنولوجيا المتطورة في مجال الإلكترونيات، وإعداد باحثين يتميزون بالتميز العلمي المطلوب والخبرة الصناعية اللازمة ليكونوا قادرين على حل المشاكل العلمية الكتنولوجية التي تُواجه المجتمع في مجال الإلكترونيات، والقيام بالبحوث الأساسية والتطبيقية في المجالات الإلكترونية المختلفة.
وأشارت محرم إلى أن الاتفاقية تهدف إلى دعم الاقتصاد، وزيادة فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي وريادة الأعمال، خاصة في مجال التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
فيما أفاد الدكتور حسن ندير، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، بأن الاتفاقية تصبو إلى تطوير البحث العلمي في مصر وربط البحث العلمي بالصناعة وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية بين الطرفين، وتعظيم الاستفادة من المعامل البحثية التابعة للجهتين، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة.