ميرنا المهندس.. ما بين معاناتها مع السرطان وارتداء الحجاب (صور)
تحل اليوم ذكرى وفاة ميرنا المهندس، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 أغسطس عام 2015، تاركة الكثير من الحزن في قلوب محبيها.
استطاعت ميرنا المهندس من خلال ملامحها الجميلة وبراءتها، أن تجذب إليها الكثير من المعجبين، وبالرغم من النشاط والحيوية التي كانت تتمتع بها أمام الكاميرات، فإنها قضت فترة شبابها ما بين رحلات العلاج والمعاناة مع مرض السرطان.
وتعتبر ميرنا المهندس من الفنانات اللاتي قررن ارتداء الحجاب والابتعاد عن الساحة الفنية خلال حياتها، لكن هذا القرار لم يدم طويلََا، وعادت بعد عامين من الاعتزال لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها.
رحلة ميرنا المهندس مع المرض:
- كانت البداية عندما تم تشخيص حالتها الصحية بطريقة خطأ، إذ قال الأطباء إنها تعاني من مرض "دوسنتاريا".
- أدى هذا التشخيص إلى تدهور حالتها الصحية كثيرًا، ووصل وزنها إلى 35 كيلوجرامًا بعد انقطاعها عن الطعام والشراب.
- عندما اشتد عليها المرض قررت السفر إلى ألمانيا، وهناك تم تشخيصها بمرض سرطان القولون، وكان من المفترض أن تقوم بإجراء عملية جراحية لكن نسبة نجاحها كانت لا تتعدى الـ1%.
- سافرت بعدها إلى الولايات المتحدة، وقامت باستئصال نصف القولون العصبي، وبعدها سافرت إلى لندن لتقوم باستئصال النصف الآخر، وتم استبداله بأمعاء صناعية.
رحلة ميرنا المهندس مع الحجاب
- بعد عودتها إلى مصر قررت الفنانة الراحلة ميرنا المهندس ارتداء الحجاب، والابتعاد عن الأضواء والساحة الفنية.
- حفظت القرآن الكريم، وكانت مستعدة أن تعود إلى التمثيل لكن وهي مرتدية الحجاب.
- لم يدم هذا القرار طويلََا وبعد إقناع أصدقائها ومحبيها، قررت خلع الحجاب والعودة مرة أخرى إلى العمل الفني من خلال فيلم "أيظن".