مرشد "إيفر جيفين" يكشف سبب تكريمه في احتفالية قناة السويس
أعرب الربان هشام الإمام، كبير مرشدي هيئة قناة السويس، ومرشد السفينة البنمية إيفر جيفين، خلال رحلة مغادرتها قناة السويس، والتي سبق وأن جنحت بالمجرى الملاحي لقناة السويس، مارس الماضي، عن سعادته لتكريمه في احتفالية قناة السويس، أمس الأربعاء، بتدشين الكراكة حسين طنطاوي، بحضور الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وقال الربان هشام، إنه شارك في تعويم ومغادرة السفينة البنمية، معربًا عن فخره بالجهد المبذول من جانب الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس وجميع العاملين بالهيئة، والذين التفوا على قلب رجل واحد في ملحمة وطنية، سُجلت بأحرف من نور.
وكشف الربان هشام، عن الخطة التأمينية التي نفذتها إدارة التحركات بهيئة قناة السويس برئاسة المهندس عصام مصطفي الطبش.
وأضاف أن الخطة تضمنت تأمين السفينة البنمية بمصاحبة 4 قاطرات، 2 عند مقدم السفينة وهما القاطرة “مساعد 1” و“مساعد 5”، ومن خلف السفينة القاطرة “مصاحب 2” والقاطرة “عبد الحميد يوسف”.
وأوضح مرشد السفينة البنمية، أنه تلقي اتصالًا هاتفيًا من المهندس عصام، مدير إدارة التحركات، وطلب منه الصعود قبل الإبحار بيوم لتسليم الكابتن درع الهيئة نيابة عن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومُعاينة الماكينات، والتأكد من سلامة المحركات والرفاصات، وإذا كان هناك أعطال أو ما يعوق استئناف رحلتها البحرية.
وتابع: “في يوم الاحتفالية بتوقيع عقود التسوية النهائية، تم تجهيزها للإبحار في تمام الساعة 9 و15 دقيقة، للمرور أمام منصة الاحتفال في تمام الساعة واحدة، والحمد لله كانت بالنسبالي مركب عادية، لكن كل تفكيري كان في المرور بالوقت المحدد".
واختتمت السفينة البنمية "إيفر جيفين"، رحلتها البحرية المجري الملاحي لقناة السويس، والتي بدأتها، صباح الأربعاء، بمنطقة البحيرات المرة إلى المدينة بورسعيد، لاستئناف رحلتها البحرية إلى ميناء روتردام بهولندا.
كما كشف الأمام عن تفاصيل الرحلة البحرية للسفيسنة البنمية حتى مغادرة القناة، مؤكدا أنها استغرقت نحو 6 ساعات متواصلة، رافقه زميله القبطان مصطفى الميقاتي، كبير مرشدي قناة السويس.
واستكمل، أنه كان على اتصال مباشر بداية من صباح يوم الاحتفال، مع مخرج مراسم حفل توقيع اتفاقيات إيفر جيفين لوصول السفينة في التوقيت المناسب عقب توقيع عقد التسوية بالمنصة في القطاع الأوسط بقناة السويس.
وواصل مرشد السفينة: "استكلمنا رحلتنا البحرية بنجاح دون توقف، ضمن قافلة الجنوب".
كما كشف قيام إدارة الشركة المالكة للسفينة انتدبت قبطان آخر، ليستكمل رحلة السفينة إلى ميناء روتردام والذي قام بتسليمه درع قناة السويس، مشيرًا إلى أنه تقابل مع قبطان السفينة الذي كان متواجد أثناء الحادث، ودار بينهم حديث ودي، ولم يتطرق فيه عن ملابسات الحادث، لكنه لاحظ الأثر الطيب الذي تركته إدارة القناة من خلال إدارة أزمة الجنوح، وطوال فترة احتجاز السفينة البنمية، مضيفًا: "اعتذرت له عن سوء الحظ الذي صادفه أثناء رحلته البحرية لقناة السويس".
واختتم: "فخور وسعيد بحل أزمة إيفر جيفين وديًا حفاظًا على العلاقة الوطيدة التي تجمع بين قناة السويس والوكيل إيفر جرين، باعتباره أحد أهم العملاء المميزين لنا".