البنك المركزي: تراجع أسواق الأسهم العالمية في نهاية الأسبوع
قال البنك المركزى المصري، إن أسهم الأسواق المتقدمة أنهت تداولات هذا الأسبوع على انخفاض على الرغم من تسجيلها لمستويات قياسية جديدة في بداية الأسبوع.
وحسب التقرير الأسبوعي لـ البنك المركزى للتعليق على الأسواق العالمية، فإن مؤشر ستاندرد آند بورز سجّل S&P 500 مستوى قياسي جديد يوم الاثنين الماضي بلغ 4،422.30 نقطة، لكنه أنهى تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف بلغ (%0.37-)، واتسم هذا الأسبوع بالتقلب نوعًا ما مع تأرجح مؤشر الأسهم الرئيسي في الولايات المتحدة بين المكاسب والخسائر.
وتابع التقرير: "في بداية الأسبوع، ظهر التأثير الإيجابي لبيانات أرباح الشركات الفصلية على المستثمرين مع تفوق أداء الشركات، لكن تغير هذا الأمر، حيث أصبح المستثمرون أكثر حذرًا قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة".
وعقب الاجتماع، شهدت الأسواق مكاسب بعدما اطمأن المستثمرون، أن البنك الاحتياطي الفيدرالي لن يبدأ في سحب دعمه لسوق السندات في أي وقت قريب، وبعدما خيبت بيانات الناتج المحلي الإجمالي آمال المستثمرين، وهو الأمر الذي أكد توجهات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أداء أسواق الأسهم خلال أسبوع
وأنهت سوق الأسهم تداولات الأسبوع على خسائر، حيث جاءت مبيعات الربع الثاني من العام لشركة “أمازون”، والمتوقع للربع الحالي أقل من توقعات المحللين.
وسجّل مؤشر ناسداك المركب Nasdaq أيضًا مستوى قياسي جديد يوم الاثنين، بلغ 14،840.71 نقطة، لكنه أنهى تداولات هذا الأسبوع على انخفاض بلغ 1.11%، وأغلق مؤشر “داو جونز” الصناعي Dow Jones منخفضًا بنسبة 0.36%، لكنه سجّل أيضًا مستوى قياسي جديد يوم الاثنين بلغ 35،144.31 نقطة.
من ناحية أخرى، حقق مؤشر STOXX 600 مكاسب بنسبة 0.05% هذا الأسبوع، وسجّل مستوى قياسي جديد يوم الخميس بلغ 463.84 نقطة على خلفية الأرباح الفصلية الإيجابية الواردة من الشركات الكبرى للسلع الأساسية، مثل شركة إيرباص، وشركات عديدة أخرى.
ووبحسب البنك المركزى ، فإن حالة التفاؤل المخيمة على الاتحاد الأوروبي ازدادت، وهو ما يتعارض مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، لكن حالات التفاؤل كانت إيجابية للعديد من الشركات.
وفيما يتعلق بالأسواق الناشئة، تراجع مؤشر “مورجان ستانلي” للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 2.55%، على غرار خسارة الأسبوع الماضي البالغة 2.15%، وتعرضت أسهم الأسواق الناشئة لضغط شديد خلال هذا الأسبوع، حيث ركّز المستثمرون مرة أخرى على احتمالية فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة على أسهم الشركات التكنولوجية وشركات الخدمات التعليمية.
ونجحت محاولات المسؤولين الصينين لتهدئة مخاوف المستثمرين بشكل مؤقت، لكنهم لم يتمكنوا من مواجهة تخوفاتهم القوية، كما كان لزيادة حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا في الصين تأثيرًا سلبيًا.
