الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ممثل مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة: نعوّل على الدور المصري في التسوية السياسية.. ونعتز بالملكة نفرتيتي (حوار)

ليلى موسى ممثل مجلس
سياسة
ليلى موسى ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في مصر
الخميس 05/أغسطس/2021 - 02:55 م

*مجلس سوريا الديمقراطية يدعم إقامة نظام حكم لا مركزي مبني على أسس مدنية وعلمانية.

*تركيا استطاعت إثارة النزاعات الدينية والطائفية بمنطقة شمال سوريا.

*الأتراك والروس عقدوا اتفاقية لمُقايضة مدينة الغوطة بمدينة عفرين السورية.

*الحديث عن تقارب عربي من النظام السوري ليس دقيقا، والتوصيف الصحيح “انفتاحا” وليس “اعترافا”

*تركيا حالت دون مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية في أي محادثات تسوية سياسية.

*تربطنا بمصر علاقات تاريخية، والأكراد يعتزون كثيرا بالملكة نفرتيتي.

 

زادت التدخلات الخارجية في سوريا من حدة مُعاناة الشعب السوري، لا سيما التدخل التركي الذي حاول مرارًا احتلال الشمال السوري، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، فما كان لتركيا إلا أن تُدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة لإثارة الفتن وتهديد استقرار المنطقة، ما انعكس سلبًا على الشعب السوري من قتل وتهجير.

في هذا الصدد، حاور "القاهرة 24" ليلي موسى، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، حول دور المجلس في الأزمة السورية، وأيضًا دور مصر في تسوية تلك الأزمة التي دخلت عامها العاشر.

وإلى نص الحوار:

 

ما دور مجلس سوريا الديمقراطية بصفته كيانا معارضا في الحياة السيساية السورية؟

مجلس سوريا الديمقراطية منذ بداية الثورة عام 2011، انتهج الخط الثالث من المعارضة، فلم ينحاز لطرف النظام الذي تعامل مع مطالب الثورة بما فيها من مطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وتحسين الأوضاع المعيشية، على أنها مؤامرة وأزمة، وتعامل معها بالقبضة الأمنية والعقلية الإقصائية، لذلك لم ينحاز مجلس سوريا الديمقراطية لطرف النظام أو المعارضة التقليدية التي تقام على خلفية دينية، والتي لا تمثل طبيعة الشعب السوري.

والهدف الأساسي للمجلس، كان حماية المناطق والحفاظ علي البنية التحتية، وأن يكون هناك مشروع سياسي يُلبي مطالب الشعب، في نفس الوقت يحافظ على أهداف الثورة التي انتفض من أجلها الشعب السوري، وذلك من خلال نظام حكم لا مركزي مبني على أسس مدنية وعلمانية.

وهذا ما يميز مجلس سوريا الديمقراطية، عن النظام المصبوغ بطابع قومي والمعارضة التقليدية المصبوغة بطابع ديني.

 

ما هي رؤيتكم للتدخل التركي في سوريا، وما هو الدور الذي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية لمجابهته؟

قوات مجلس سوريا الديمقراطية تم تشكيلها منذ البداية لحماية الشعب السوري، وكانت هذه بداية تشكيل الوحدات، بالإضافة لقوات أخرى انضمت لها عام 2015، بهدف الحماية وليس الهجوم على دولة أو منطقة أو لإنشاء صراع مع أي طرف، فالهدف الأساسي هو تحقيق المطالب التي تم عرضها، وحماية مناطقنا والحفاظ علي وحدة الأراضي السورية.

وللأسف تركيا لديها مشروعًا، وتسعى لتحقيقه من خلال عودة الخلافة العثمانية مجددا، ويشمل كافة الشمال السوري، فقد تمكنت من إثارة النزاعات الدينية والطائفية بالمنطقة من خلال المعارضة التي تدعمها والتي نجحت في بعض خطواتها، لكن بفضل تواجد مجلس سوريا الديمقراطية الذي يضم كافة المكونات تمكن من المحافظة على النسيج الاجتماعي.

وكان هذا المنهج هو الذي قطع الطريق على النظام التركي الذي حاول منذ بداية 2012 و2013، احتلال بعض المناطق بشكل غير مباشر عن طريق إرسال بعض الفصائل مثل "جبهة النصرة، وأحرار الشام"، وبعض الجماعات الأخرى إلى منطقة رأس العين، بعد أربع هجمات فشلت في احتلال المنطقة بسبب المقاومة.

وحين فشلت تركيا مع تلك الفصائل، لم يكن أمامها غير دعم تنظيم “داعش” الإرهابي، وفتح الحدود التركية السورية أمامها لإدخالها إلى الأراضي السورية، والتي حاولت في البداية احتلال مدينة كوباني لكنهم فشلوا، واستطاعوا بعد ذلك، احتلال بعض المناطق الأخرى مثل “منبج والرقة وغيرها من المناطق”، لكن بفضل قوات سوريا الديمقراطية ودعم من التحالف الدولي، استطعنا أن نُحرر هذه المناطق، وتكون النهاية لدولة الخلافة من الناحية الجغرافية والميدانية.

لكن تنظيم “داعش” كفكر لا يزال موجودًا ويشكل تهديدًا ليس على أمن المنطقة فقط، لكن على أمن العالم، فتركيا بعدما فشلت في تحقيق ما تريده من خلال أدواتها، لجأت لمؤامرة مع الروس من خلال عملية مُقايضة مدينة الغوطة بمدينة عفرين السورية، ولم يكن احتلال عفرين سهلًا بسبب المقاومة، وكان هناك خروج لشعب المنطقة المحتلة احتجاجا على أي سلطة غير إداردتهم لمنطقتهم.

وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بإنهاء دولة الخلافة بمدينة الباغوث، التابعة لدير الزو، لكن القوات التركية تمكنت بعد ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من وقف تحرير المناطق حتى يشكل حاجزًا أمام قوات سوريا الديمقراطية أمام تحرير هذه المناطق، خاصة أن دولة تركيا تعرف أنه بانتهاء هذه الأدوات سيكون هناك فشلا في تحقيق مشاريعها، لذلك تم احتلال مدينة طل أبيض ورأس العين في 2019 وحتى الآن، وتسعى قوات سوريا الديمقراطية التي ترفض أي احتلال إلى تحرير تلك المناطق، والحفاظ على سوريا شعبًا وأرضًا.

 

كيف ترين الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية؟

تركيا تحاول أن تشوه مشروع مجلس سوريا الديمقراطية، الذي حافظ على التعايش الاجتماعي بالدولة، وكان واقفًا بالمرصاد أمام المشاريع التوسعية بالمنطقة، ووصفته بأنه مشروع “انفصالي وقومي” من أجل تحريض العرب ضد الكرد، علمًا بأن نسبة العرب المُتواجدين داخل قوات سوريا الديمقراطية تبلغ 60% فأكثر ومشاركين في مراكز صناع القرار، لكن الإعلام التركي تمكّن من تشويه صورة المشروع، ومجلس سوريا الديمقراطية يتمتع باستقلاله التام.

وبعد المُقاومة التي قدمّها الشعب السوري وقوات المقاومة في كوباني، وجدت أمريكا أن القوى العلمانية الوحيدة التي تُحارب الإرهاب بالفعل هي قوات سوريا الديمقراطية، لذلك قدمت وما زالت تُقدم الدعم من أجل مكافحة الإرهاب، فقوات سوريا الديمقراطية كانت مُنفتحة أمام أي دعم يقدم لمُكافحة الإرهاب، فهو خطر كبير ليس على سوريا فقط بل على المنطقة ككل، فتنظيم “داعش” الإرهابي من أكثر من 58 دولة، ومخيم الهول متواجد به أكثر من 58 جنسية.

 

لماذا لا يشارك مجلس سوريا الديمقراطية في مفاوضات التسوية السياسية السورية بجنيف أو أستانا؟

هناك العديد من الدول لها مشاريع تريد تحقيقها، وليس من مصلحتهم مُشاركة مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية، وبالدرجة الأولى، الدولة التركية التي تقف عائقا أمام شراكة المجلس في هذه المفاوضات، لكن مجلس سوريا الديمقراطية يستمد شرعيته من الشعب وقوته من التواجد على أرض الواقع.

كما حققت قوات سوريا الديمقراطية إنجازات ومُكتسبات على أرض الواقع، وأي مشروع أو حل سياسي مستقبلي لسوريا لا يمكن أن يكون دون مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية.

فحل الأزمة السورية لن يتم إلا بمُشاركة كافة الأطراف، ولن يكون حلا إذا تم إقصاء أي طرف سوري، حيث إن المشكلة السورية أصبحت “مشكلة دولية”، وحل الأزمة يتطلب توافقا دوليًا، فالشرعية الدولية مهمة بالنسبة لنا.

 

كيف ترين مستقبل سوريا بعد إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد وظهور بوادر لعودة العلاقات العربية السورية؟

الشعب السوري يهمه المُشاركة العربية لقطع الطُرق أمام المشاريع التوسعة التي تُحاك ضد سوريا، ونحن مؤمنين أن يكون هناك دورا عربيا فعال، خاصة للدولة المصرية، وعودة سوريا للجامعة العربية كان بدفع من روسيا التي تتواجد في البلاد بناءً على طلب الحكومة، وهي الورقة التي تستخدمها كضغط ضد القوى الموجودة في المنطقة.

فالروس قبل الانتخابات الرئاسية السورية، حاولوا إعطاء الشرعية للحكومة الموجودة من خلال إعادة علاقاتها مع بعض الدول العربية، وفتح السفارات وعودة سوريا للجامعة العربية، الأمر الذي كان يصعب تحقيقه لأن الأسباب التي أدت لتجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية ما زالت موجودة وبقوة.

وأرى أن هناك انفتاحا من الدول العربية على سوريا وليس اعترافا، ويجب أن نفصل بين الأمور، فالنظام قبل التواجد الروسي كانت سيطرته محدودة، حيث إن أكثر من 70% من المناطق كانت خارج سيطرة النظام، وبعد المفاوضات بين الروس والأتراك تمت إعادة العديد من المناطق إلى سيطرة النظام.

فالانتخابات الرئاسية السورية الأخيرة لم تكن شفافة ونزيهة، خاصة أن مناطق شمال وشرق سوريا لم يكن بها أي عملية انتخابية، وشمال وغرب سوريا لم تكن موجودة، وأيضًا المناطق الجنوبية لم تكن موجودة، فأي انتخابات شرعية يتم التحدث عنها!،

وبعد الانتخابات، كانت هناك عدة مُحاولات لخلق بلبلة في “منبج وإدلب”، ولم تنجح المساعي إلى الآن، فحل الأزمة السورية هو تطبيق قرار 2254، والذي لم يُطبق حتى الآن، فأي حل للأزمة السورية بحاجة لتوافق دولي وتفاهم بين الأطراف السورية.

 

ما هي خطط مجلس سوريا الديمقراطية للتعامل مع النظام السوري خلال السنوات المقبلة؟

مجلس “سوريا الديمقراطية”، مؤمن بالحوار السوري الداخلي، وعقدنا العديد من المؤتمرات للحوار الداخلي، ولاقت صدى ونجاحا كبيرا، فالمجلس مُنفتح في الحور مع النظام والمعارضة، لكن ليس بتعامل النظام بالعقلية ما قبل 2011، وهذه هي اللقطة التي لم يغيرها النظام.

والنظام السوري لم يُوجه دعوات للمعارضين السورين الموجودين في الخارج، فالواقع شئ والأقوال شئ آخر، حيث إن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد بعد أدائه القسم، أظهر أن كل من هو مُخالف للنظام فهو “إرهابي أو مرتزق”، فالنظام لا يرى أن هناك معارضة، ولا يرى أن ما حدث في سوريا هي ثورة، إنما هي مؤامرة، وكل من خرج وطالب بتغير النظام هو إرهابي ومرتزق.

 

هل يقدم حسين عرنوس رئيس الحكومة السورية الجديد حلولًا للأزمة؟

لن يستطيع عرنوس أن يقدم حلولا للأزمة السورية، إذا اتبع العقلية والمنهجية الموجودة في الوقت الحالي، فقد كنا نامل أن يكون هناك تغييرا بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة بالتعامل مع الأزمة، لكن الخطاب ذاته لم يأتي بالجديد، وحتى الحكومة الجديدة لا تستطيع حل الأزمة السورية إلا بعد إزالة أسبابها.

فسوريا مُقسمة بحكم أمر الواقع إلى 3 مناطق، ويوجد بها جيوش 5 دول، وهناك 13 مليون سوري بين نازح ومُهجر، وأكثر من 80% من البنية التحتية مُدمرة وبحاجه إلى جهود سورية ودولية حتى يتم حلها، لكن بهذه العقلية والمنهجية التي يتعامل بها النظام مع التطورات الحاصلة فمن الصعب أن يكون هناك حل مع وجود الحكومة الجديدة.

ويمكن أن يحدث هذا التوافق مع وجود بشار الأسد إذا انتهج نظام اللا مركزية، فمشكلتنا ليست مع الأشخاص بل مع النظام القائم بحد ذاته الذي يحتاج إلى تغيير.

 

كيف ترين موقف الشارع العربي من الأزمة السورية؟

لا يمكن أن ننظر لكافة الدول بنفس التقييم فهناك دولا، دورها سيء، مثل دولة قطر، والتي تعتبر الممول الرئيسي للجماعات الإرهابية، وهناك دول منذ البداية وقفت على نفس المسافة من جميع الأطراف، وكان دورها إيجابيا وما زال مثل الحكومة المصرية.

وكنا نأمل ولا نزال نعول على الدور المصري في الأزمة السورية حتى يكون سبيلا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري، وقطع الطريق أمام العديد من المشاريع التي تحاك للمنطقة خاصة دولة تركيا ودعمها للإخوان.

في حين أن بعض الدول لديها مشاكل داخلية حالت أمام فاعليتها في الأزمة السورية، لكن ما زال التأييد العربي مهم من أجل الشعب السوري، ومساعدته للخروج من هذه الأزمة.

 

هل تنعكس خسائر الإخوان في مصر وتونس على سوريا؟

بكل تأكيد، الأمن المصري يبدأ من الأمن السوري والعكس صحيح، فأي انكسار يصيب جماعة الإخوان يؤثر على المناطق الأخرى، فالشعب المصري كان السبّاق، وله الفضل الكبير بإزالة الإخوان عن الحكم وتحجيم دورها، وهو شئ كان له تأثير على المناطق الأخرى.

وكان سقوط حكومة النهضة بتونس من الخطوات الإيجابية، لكن هذا الشئ لا يعني أن جماعة الإخوان انتهت، فنحن لا نزال بحاجه إلى جهود حتى نتخلص من هذه الأفكار التي يقومون بنشرها في هذه المجتمعات، والتي تحتاج لبرامج وتكاتف.

 

في نظرك.. ما هي رؤيتك للإدارة الأمريكية في عهد جو بايدن، وما الفرق بنها وبين إدارة ترامب؟

الولايات المتحدة لديها استراتيجية لا تتغير بتغير الشخصيات ربما قد يكون هناك تغيرات في بعض التكتيكات، فالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان له تداعيات سلبية على مناطق شمال وشرق سوريا بشكل كبير، والسماح لتركيا باحتلال مناطق رأس العين وتل أبيض باستخدام بعض الصلاحيات التي يتمتع بها الرئيس.

لكن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، شخص مُتزن أكثر ولديه استراتيجية، والتي تقول للعلن إنها موجوده بالمنطقة على أساس مكافحة الإرهاب ودعمها مستمر لقوات سوريا الديمقراطية حتى تتخلص من الإرهاب الذي يتواجد بقوة، وأي صراع في المنطقة سيكون حاضن جيد لتشكيل الخلايا الإرهابية.

 

في ظل الأزمات المتتالية.. كيف ترين مستقبل سوريا في القريب؟

مستقبل سوريا في ظل الأوضاع الراهنة، ما زال أمامها شوط كبير، وسنكون أمام زيادة جديدة في نسبة الفقر التي تتجاوز حاليا نسبة 80% وجائحة كورونا والتقسيمات، واستمرار تركيا في الإبادات العرقية، والاستمرار في فرض عقوبات قانون قيصر له تداعيات على الوضع المعيشي، فإذ استمر الوضع على ما هو عليه، سنكون أمام المزيد من موجات الهجرة والنزوح، فبقاء الوضع الحالي كما هو لا يبشر بالخير.

وتعاني مناطق شمال شرق سوريا أيضًا من وجود عشرات الآلاف من عناصر التنظيم بالسجون دون أي محاكمة، وأيضًا مخيمات تضم أكثر من 60 ألف من عوائل تنظيم داعش، وأيضًا السياسات التي تمارس على المنطقة من قطع المياه حتى يكون هناك نزوحا، ويسهلوا لعمليات احتلال جديدة، والقصف المستمر من تركيا والقوات الإيرانية الموجودة والقصف من إسرائيل.

 

في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.. هل أصبحت سوريا فريسة وساحة لتصفية الحسابات بين إيران وتل أبيب؟

سوريا أصبحت ساحة لتصفية الخلافات، والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري، لذلك فإن مجلس سوريا الديمقراطية ضد أي تواجد أجنبي على الأراضي السورية وأىياحتلال للمنطقة.

 

ما هو تقييمك للدور المصري في الأزمة السورية؟

العلاقات المصرية السورية ليست وليدة اليوم، خاصة المكون الكردي الذي يعتز بمصر كثيرا، فالملكة نفرتيتي زوجة الملك أمنحوتب الرابع "أخناتون" كانت كردية الأصل، بالإضافة للعديد من الإثباتات الأخرى، وموقف مصر الإيجابي الداعم للقضية السورية منذ البداية وحتى الآن.

وكنا نأمل ولا نزال نعول على الدور المصري في الأزمة السورية حتى يكون سبيلا من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري، وقطع الطريق أمام العديد من المشاريع التي تحاك للمنطقة خاصة دولة تركيا ودعمها للإخوان.

و استطاع الشعب المصري أن يرفض حكم هذه الجماعة الإرهابية، وبدأ شرارة الثورة ضدهم والتي انتشرت في الوطن العربي، وتبعتها تونس التي انتفض شعبها أيضا على وجود تلك الجماعة في الحكم.

تابع مواقعنا