إثيوبيا ترفض مبادرة سودانية مدعومة أمريكيًا لإنهاء الحرب في تيجراي
رفضت إثيوبيا مبادرة جديدة لإنهاء الحرب مع إقليم تيجراي، قدمتها دولة السودان، في إصرار من جديد من أديس أبابا على رفض جميع محاولات إنهاء الأزمة التي خلفت أوضاعًا إنسانية مأساوية وفقًا للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التي تشتكي من عدم قدرتها على إيصال المساعدات.
وأفادت قناة “الشرق”، مساء اليوم الخميس، أن إثيوبيا ترفض المبادرة السودانية المدعومة أميركيًا للوساطة بين أديس أبابا وقادة إقليم تيجراي، مشيرة إلى أن إثيوبيا اتهمت الخرطوم بعدم الحياد في هذه الأزمة.
وكان أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قد اجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس الأربعاء، تناولا فيه الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي، واتفقا على دفع الطرفين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات وإنهاء القتال ووقف إطلاق النار.
وشهدت الحرب في الأيام الأخيرة اتساع رقعة القتال ليشمل إقليمين آخرين مجاورين لإقليم تيجراي، هما إقليم عفر الواقع إلى الغرب منه، وإقليم أمهرة الواقع إلى جهة الشرق والجنوب من إقليم تيجراي.
وتدهورت الأوضاع الإنسانية في هذه الأقاليم بشكل مأساوي وفقا لوكالات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، التي اشتكت مرارا من عرقلة وصول المساعدات للمحتاجين في إقليم تيجراي والأقاليم المتضررة من الصراع، داعية الحكومة الإثيوبية إلى السماح بوصول المساعدات إلى الإقليم.