بعد رفعها قضية عليه.. سيد علي لمي العيدان: كلامها غير صحيح
رد الإعلامي سيد علي، مُقدم برنامج “حضرة المواطن”، الذي يعرض على قناة الحدث اليوم، على الاتهامات التي وجهتها له الإعلامية الكويتية مي العيدان؛ حيث أكدت أنها بصدد رفع قضية عليه لسبها وقذفها والتشهير بها؛ بسبب قضيتها الأخيرة مع الفنان أحمد بدير، والتي اتهمها فيها الأخير بالسب بعد أن وصفته بـ“الأقرع”.
واستنكر سيد علي، في تصريح لـ“القاهرة 24” ما قالته مي العيدان؛ حيث اتهمته بالتطاول عليها بالسب والشتم، ووصف الأموال التي تجنيها بأموال الراقصات والدعارة، مشيرًا إلى أنه دافع فقط عن الفنان أحمد بدير بعدما تنمرت عليه وأساءت له.
وتابع الإعلامي: “كنت برد وأدافع عن تنمرها على الفنان أحمد بدير، وهو رجل كبير في السن وجرحت بنته جدًا”.
وواصل: “كنت بدرس لها في الجامعة ومستغرب مين يديها حق تتنمر على الآخرين، ولما حد يرد عليها تزعل وتضخم المواضيع”، مستطردًا: “كلامها غير صحيح بالمرة.. ماليش في الكلام ده، وعمري ما أقول على واحدة كده.. أنا عندي 3 بنات.. الكلام ده عجيب جدًا”.
وكانت أعلنت مي العيدان، مقاضاة الإعلامي سيد علي، من خلال بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع “انستجرام” جاء فيه: “تعلن الإعلامية مي العيدان بدءها في إجراءات رفع قضية سب وقذف وتشهير من خلال مكتب المحامي ضاري الواوان بالقاهرة ضد المذيع المدعو سيد علي، وعلى قناة الحدث اليوم”.
وأوضحت العيدان، أن سيد علي، قام من خلال برنامجه في قناة “الحدث اليوم” بسب الإعلامية بأفظع الألفاظ، مُشبهًا أموالها بأموال الراقصات والدعارة؛ بسبب قضيتها وخلافها مع أحمد بدير، والذي تمت براءتها منها بحكم محكمة وعلى عدد من الحلقات.
وأردفت: “كنت أملك أن أرد عليه وبما تلفظ به ضدي من إساءات وادعاءات كاذبة، لكني فقط اكتفيت بسحب المقاطع الذي أساء لي بها من على يوتيوب الخاص بالقناة، وانتظرت حتى أحصل على حُكم البراءة الذي حصلت عليه بالفعل، لإيماني بنزاهة القضاء الكويتي الذي قرر أحمد بدير أن يكون الحكم بيني وبينه، ولأنني على قناعة بأني لم أشتمه، ومع العلم بأن قضيتي على سيد علي وعلى قناة الحدث لن تكون هي القضية الوحيدة التي سوف أرفعها بمصر على من أساء لي بهذا الموضوع بالسب والقذف الذي تعرضت له والرجوع بالتعويض المادي والمعنوي”.
واختتمت الإعلامية الكويتية، قائلة: “أعلن أنني سوف أتبرع بجميع تلك التعويضات لمساعدة الأيتام والمحتاجين وبناء بيوت العبادة في مصر على روح أمي المتوفية، أما بالنسبة لمن تكلم وخاض بهذه القضية واعترض عليّ أو ضدي أو خالفني دون سب أو قذف أو طعن علني فيّ أو إهانة، فلن أقيم عليه أي شكوى أو رفع قضية؛ لأن من حق أي شخص أن يكون معي أو ضدي”.